الثالث دعم وإسناد: الممدارة باتت وكرا لقطاع الطرق وحان تطهيرها

> عدن «الأيام» خاص

> تعرّض قائد عسكري في اللواء الثالث دعم وإسناد، مساء أمس، لمحاولة اغتيال عندما اعترضه مسلحون وأطلقوا عليه النار في مديرية الممدارة بعدن.

وذكر لـ«الأيام» مصدر أمني أن مسلحين اعترضوا طقماً عسكرياً يستقله عمر علي أحمد البجيري، وهو قائد سرية في اللواء الثالث دعم وإسناد، عندما كان عائداً من معسكره في منطقة بئر أحمد الساعة التاسعة مساء، مشيرا إلى أن المسلحين أطلقوا وابلاً من الرصاص أصابت أماكن متفرقة من الطقم جلها في الغمارة الأمامية المواجهة للقائد البجيري.

المصدر ذاته أوضح أن البجيرى أدرك أن العملية استهداف واغتيال، فغادر المكان بسرعة جنونية، لم يتمكن الجناة معها من ملاحقته، فنجا بأعجوبة.

وتشهد منطقة الممدارة انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، إذ ينتشر في أزقتها بلاطجة مسلحون نفذوا عشرات الاغتيالات وعمليات التقطع لقيادات عسكرية وجنود بالحزام الأمني إضافة نهب سيارت خاصة وممتلكات مواطنين.

وأبدى قائد اللواء الثالث دعم وإسناد، العميد نبيل المشوشي، استعداد قواته لتنفيذ حملة واسعة في الممدارة لتصفيتها ممن وصفهم بـ "البلاطجة وقطّاع الطرق".

وقال المشوشي في تصريح لـ«الأيام»: "منطقة الممدارة أصبحت بؤرة للإرهاب تتخفي فيها عناصر تخريبية، وتستخدمها الجماعات المتطرفة، وفي مقدمتها حزب الإصلاح، وكراً ومنطلقاً لتنفيذ العمليات الإرهابية في عدد من مناطق عدن".

وأضاف: "هذه المنطقة باتت تشكل خطراً على الأمن والسكينة العامة، ولابد من موقف حاسم للتعامل مع هذا الوكر قبل أن يتحول إلى معقل دائم للإرهاب يتخرج منه قطاع الطرق إلى باقي مدن العاصمة عدن".

ودعا قائد اللواء الثالث دعم وإسناد قوات الأمن إلى حملة واسعة تستهدف الممدارة بشكل استثنائي، مبدياً استعداد قواته للتعاون مع أي جهة أمنية أو عسكرية تعهد إليها مهمة تطهير هذه المنطقة من قطّاع الطرق والإرهابيين.

وقال: "قواتنا على أهبة الاستعداد لتنفيذ ما يُطلب منها لمواجهة هذا الخطر، لكننا لن ننتظر طلباً من أحد إن تمادى الإرهابيون في استهداف أفرادنا وضباطنا وكذلك كل العسكريين والمدنيين، فالممدارة - كما أسلفت - باتت وكراً للإرهاب وقطّاع الطرق، ومن حقنا أن ندافع عن منتسبينا وعن المواطنين والمدنيين في أي مكان تستطيع قواتنا الوصول إليه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى