الأصوات النشاز

>
محمد المنصوري
محمد المنصوري
تزعم بعض الشخصيات في بعض الفصائل الجنوبية (تسمى نفسها ما شاءت)، أنها تنسب نفسها إلى الحراك الجنوبي، فهو معروف منذ تأسيسه في 2007م وقادته معرفون لأبناء الجنوب، يعرفون منهم القادة الحقيقيون، منهم من استشهد ومنهم من أقعده المرض، ومنهم من لايزال في ساحات النضال بعد عمر طويل، فهم قادة مخلصون للوطن، وهم أصحاب قضية، ولازالوا يناضلون والكل يعرف منهم من خلال تواجدهم في الساحات في كل الفعاليات وإلى يومنا هذا.

أما بعض الأصوات النشاز التي تصعد لا يُعرف لها اسم ولا صفة، هم مثل بعض الكائنات التي تصعد من الأرض في مواسم الأمطار وتأخذ لها فترة زمنية محددة وتنتهي، وهذه هي حياتها.

والحقيقة المُرة التي نكتب عنها هي: إذا كان هؤلاء جنوبيين، ولا ننكرهم من وطنهم، لكنهم قد يكونوا مجردين من شيء اسمه الوطنية، وبالذات في الوقت الحاضر، ولكن أتمنى إلا يكونوا من الجنوب، لأن شعب الجنوب هو من يدافع عن وطنه وقضيته تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ومن الفصائل التي تشاركه استرجاع حقوق الجنوبيين من الاحتلال العفاشي الإخونجي، غير هكذا لن يقبل شعب الجنوب إلا بفك الارتباط، ولن يقبل الأصوات النشاز والمأجورين باسم فصائل جنوبية لم نسمع لها صوت إلا هذه الأيام، ومعروف من أي مطابخ تخرج هذه الأصوات، تخرج من المطابخ الإخونجية مسبوقة الدفع، وهذا بعيد المنال لمن أراد أن يبيع وطنه في المزايدات الإعلامية.
أما الشرفاء من كل أبناء الجنوب هم في ميادين النضال واسترداد الحقوق المسلوبة ولن يكونوا مع الاستبداد.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى