التقصير الأمني

> عصام باحشوان

>
التقصير الأمني خطير على المجتمع ككل، لكن الأخطر منه أن هناك من يفرح لهذا التقصير ويستخدمه لأجل المكايدة السياسية.

ستظل الأجهزة الأمنية تواجه التحديات طالما أن هناك جهات سياسية تستخدم الإرهاب كجزء من سياستها لتحقق مكتسبات.

التساهل الأمني والتقصير واضح وفاضح، ولا يستطيع أحد أن ينكره، ويتجلى هذا التقصير في التساهل بظاهرة حمل السلاح والمركبات غير المرقمة والدراجات النارية التي تجوب الشوارع ، وعلى الرغم أن الحملة الأمنية التي تشهدها عدن على تلك الدراجات جاءت متأخرة لكنها في طريق الصحيح ونالت ارتياحاً من الجميع، ونتمنى استمرارها على الدوام ولا تقتصر على فترة محددة ثم يتراخى الوضع ويسمح بعودتها من جديد.

ومن أهم الاخفاقات أيضاً عدم تأهيل الكادر الأمني لمواجهة مثل هذه التحديات، عند حدوث هجمات إرهابية في المجتمعات المختلفة تجد الجميع يتكاتف ويتأزر لمواجهة الإرهاب إلا عندنا ينقسم الجميع ما بين مبرر للأمن وما بين مكايد وسعيد بهذا الهجوم، وكأنهم جهة إعلامية للإرهاب.   
أخيراً سيتحسن الأمن يوماً ما، لكن النفوس الخبيثة التي تتمنى الشر لتحقق مآربها ستظل تشكل الخطر الأكبر على المجتمع.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى