"المتغير السياسي وممهدات استعادة الدولة".. في ملتقى حواري بعدن

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أقامت دائرة الدراسات والبحوث في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، ملتقى حول "المتغير السياسي و ممهدات استعادة الدولة الوطنية الجنوبية".

وفي مستهل الملتقى، ألقى فضل محمد الجعدي، مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، كلمة أكد فيها أن هذه المرحلة تتطلب وقوف جميع أبناء الجنوب للوصول إلى الهدف المنشود لشعب الجنوب في والمتمثل في استعادة دولته كاملة السيادة، على كامل ترابه الوطني بحدوده المعترف بها دولياً حتى 21 مايو 1990م.

وأشار الجعدي إلى أن المتغيرات السياسة التي يمر بها الجنوب تحتاج لوقوف أصحاب العقول الكبيرة المتفتحة والبدء بالعمل الجاد، والالتزام بالمصداقية في العمل للوصول إلى أعلى درجات النجاح.

وتمنى الجعدي في ختام كلمته التوفيق والنجاح لهذه الورشة، والخروج بتوصيات تساعد في حل المتغيرات السياسية في الوطن ووضع ممهدات لاستعادة الدولة الجنوبية.

وقدم د. نجيب إبراهيم سلمان، رئيس دائرة الدراسات والبحوث في الأمانة العامة، ورقة عمل حملت عنوان "المتغير السياسي ومتطلبات المرحلة"، وتضمنت الورقة مؤشرات وملامح الوضع السياسي الراهن.

وأشارت الورقة إلى أنه "ومن أجل تحقيق مؤاماة اختصاصية في معالجة واقع الصراع، يتطلب الأمر استجابة قصوى للفعل والأثر على الأرض وفي العلاقات التي بدأت تتبلور في فهم ما يجري عملياً على الساحة الجنوبية".

ووصفت الورقة اتفاق الرياض بأنه اعتراف بالجنوبيين بصفتهم مجتمع جنوبي بهوية اجتماعية وثقافية ولهم قضية سياسية بكل مقوماتها، مبينة أن التسويات تكون في قضايا الصراع السياسي، إما الصراعات الوطنية وقضاياها فلا تسويات فيها؛ بل حلول سياسية عادلة.

وتطرقت ورقة العمل الثانية التي حملت عنوان "إستراتيجية الانتقال من الثورة إلى الدولة"، والتي قدمها أ. صبري عفيف العلوي، المدير التنفيذي لمركز رؤى للدراسات، إلى التحولات الإستراتيجية من الثورة إلى الدولة.

وتضمنت الورقة التحولات في إطار المؤسسات السياسية والفكرية والثقافية (الأيديولوجيا)، والتحول في الإطار المؤسسي والدستوري، واحتوت كذلك على والأولويات الممهدة لاستعادة مؤسسات الدولة الوطنية الجنوبية.

هذا، وقد أكد المشاركون على أهمية محتوى ورق العمل التي ستسهم في مواكبة المتغيرات السياسية من خلال أطروحات متعددة.

وفي ختام الورشة، تم تقديم مسودة للتوصيات، حيث اعتبرت أن الأوراق المقدمة أوراق سياسية هامة تساعد صانعي القرار في قيادة المجلس الانتقالي في توجهاته السياسية لاستعادة دولة الجنوب، كما شددت التوصيات على ضرورة استمرار الحوار الجنوبي مع مختلف القوى والتقارب معهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى