افتتاح مسجد بالمعلا بعد إعادة تشييده
افتتاح مسجد بالمعلا بعد إعادة تشييده
> عدن «الأيام» عبد القادر باراس
> افتتح ظهر اليوم بمدينة المعلا بالعاصمة عدن مسجد الخير، والذي يعود من أجمل المساجد في المنطقة بعد إعادة تشييده على نفقة أبناء المرحوم الشيخ صالح بن عبدالعزيز بابكر، وبإشراف مؤسسة صلة للتنمية.
وعبّر أهالي وسكان المنطقة عن ارتياحهم بافتتاح مسجدهم، وتعد عملية إعادة بنائه وتوسعته المميزة بعد تأخيره لسنوات من إعادة تشييده، حيث تم البناء بارتفاع ثلاثة طوابق مما ساهم في زيادة استيعاب عدد المصلين، وتجهيزه بالعديد من المرافق الخدمية المصاحبة ومحلات تجارية وغرف دراسية، وبني على طراز معماري فني وبزخارف إسلامية وتم فرشه بأفخم السجاد وتزويد أسقفه بالنجف وبأجهزة التكييف.
هذا، وأصدر مكتب الأوقاف قراراً بتعيين الشيخ محمد كمال مصطفى إماماً وخطيباً لمسجد الخير بعد أن رفع به مدير عام مديرية المعلا كشخصية معتدلة تحظى باحترام بين أبناء المنطقة.
إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أن مسجد الخير بمديرية المعلا وقبل أن يتم هدمه وإعادة بنائه من جديد كان قد واجه العديد من المتاعب وعراقيل، إلا أن حاجته للتوسعة وقدم مرافقه جعل إعادة بنائه مطلباً للكثير.
الجدير ذكره، أن تاريخ بناء هذا المسجد وتأسيسه يعود إلى عام 1377هـ -1958م، وهو يعتبر من أكبر مساجد في منطقة المعلا، فقد قام رجال الخير والإحسان وتبرعوا بقسط وافر لإنشائه، ومن هؤلاء المرحوم الحاج شمسان عون، والمرحوم المحسن الحاج هائل سعيد أنعم، واختير له إماما وخطيبا له فضيلة الشيخ يوسف الهتاري، ولكن ظل المسجد منذ إنشائه بحاجة إلى استكماله بكون نصفه الآخر غير مسقوف.
هذا، وأصدر مكتب الأوقاف قراراً بتعيين الشيخ محمد كمال مصطفى إماماً وخطيباً لمسجد الخير بعد أن رفع به مدير عام مديرية المعلا كشخصية معتدلة تحظى باحترام بين أبناء المنطقة.
إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أن مسجد الخير بمديرية المعلا وقبل أن يتم هدمه وإعادة بنائه من جديد كان قد واجه العديد من المتاعب وعراقيل، إلا أن حاجته للتوسعة وقدم مرافقه جعل إعادة بنائه مطلباً للكثير.
الجدير ذكره، أن تاريخ بناء هذا المسجد وتأسيسه يعود إلى عام 1377هـ -1958م، وهو يعتبر من أكبر مساجد في منطقة المعلا، فقد قام رجال الخير والإحسان وتبرعوا بقسط وافر لإنشائه، ومن هؤلاء المرحوم الحاج شمسان عون، والمرحوم المحسن الحاج هائل سعيد أنعم، واختير له إماما وخطيبا له فضيلة الشيخ يوسف الهتاري، ولكن ظل المسجد منذ إنشائه بحاجة إلى استكماله بكون نصفه الآخر غير مسقوف.
