إلى مؤسسة الظلام

> محمد علي المنصوري

>
رسالتي إلى مؤسسة الظلام في العاصمة عدن، نقدر جهودكم باستمرار الظلام الدامس وقلة تقديم الخدمات وما نتج من ضعف التيار الظلامي وتسيده بقوة.

تحّمل المواطن على ظلمتكم وظلمكم وتكلفة شرائه للمولدات الكهربائية (المواطير) للاستفادة منها لتخفيف معاناته التي فُرضت عليه بسبب الفساد المستشري في قطاع الكهرباء وبدون حسيب أو رقيب لكبر الكروش التي لا تملأها إلى الدولارات، وبالأخص

عندما تريد إدخال تيار إلى منزلك بعد تقديمك الطلب ينظر إليك بنظرة وحصر طلباتك على أنك باستطاعتك أن تدفع للمؤسسة قيمة محطة تحويلية باهظة الثمن وبالعملة الأجنبية كأنك تخدم لحي كامل وليس لمنزلك فحسب، وإنما يطلبون منك
شراء محطة تحويلية بتكلفة عشرين أو ثلاثين ألف دولار، وكذا شراء كيبل مع تكاليف الحفر بعمق متر في الأرض لتصبح التكلفة بحدود خمسين ألف دولار أمريكي، أليس هذا يعتبر استغلال للمواطن العائد من الخارج أو المواطن البسيط؟
فمن المعلوم أن مؤسسة قطاع الكهرباء تعتبر مؤسسة خدمية وليس ملكية خاصة؛ ولكن للأسف ما نراه أن معظم مرافقنا الخدمية تدار عملها بمحسوبية في تكبيد المواطن خسائر لمجرد إدخال خدمة الكهرباء إلى منزله البسيط، كل هذا يتم في ظل غياب رقابي وعدم وجود محاسبة وبهذا يتم سحق المواطن وظلمه من أبسط حقوقه، وما خفي كان أعظم ولكن الحساب يوم الحساب.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى