> عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري من الفترة (29 - 30 ديسمبر 2019م)، برئاسة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية؛ لمناقشة التحضيرات لانعقاد الدورة الثالثة المزمع انعقادها في العاصمة عدن خلال الفترة (9 - 11 يناير المقبل).

وفي بداية الاجتماع، وقف الجميع دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين استشهدوا، أمس، في الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف منصة الاحتفال في ميدان الصمود وسط مدينة الضالع.

وأدانت الهيئة هذا العمل الإجرامي الجبان، محملة المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة، مؤكدة الهيئة الإدارية أن هذه الأعمال لن تثني قوات المقاومة الجنوبية من تحقيق انتصاراتها المتوالية وتوجيه ضرباتها الموجعة لتلك العصابات بدعم ومساندة من دول التحالف العربي.

وفي الاجتماع، رحّب اللواء بن بريك بالحاضرين، مؤكداً لهم ضرورة التفاعل وبذل الجهود من أجل إنجاح الدورة الثالثة المزمع انعقادها في العاصمة عدن خلال الفترة (9 - 11 يناير المقبل)، مشيراً إلى أن هذه الدورة تنعقد في ظل تطورات ومستجدات على الساحة السياسية في الجنوب، وأبرزها اتفاق الرياض وتداعيات خروقاته من قِبل الحكومة اليمنية وجماعة الإخوان المسيطرة على مفاصلها.

ونوّه رئيس الجمعية الوطنية بأهمية أن تكون هذه الدورة معبرة عن إنجازات الجمعية الوطنية ومدى التحامها بالجماهير الجنوبية بمختلف مكوناتها والذي احتوى المجلس الانتقالي الكثير منها والتي التفت حوله.

وشدّد اللواء بن بريك أن "شعبنا ووطننا يمران بمرحلة استثنائية ما يتطلب تضافر جهود الجميع وتلاحمهم وتآزرهم"، داعياً في هذا السياق جماهير شعبنا الباسلة إلى التأهب واليقظة لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة، والدفاع عن انتصاراتها ومكاسبها التي تحققت بثمنٍ غالٍ من الدماء الطاهرة.

هذا، وقد تم مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال التي تم المصادقة عليها من قِبل المجتمعين، والتي سيتم اتخاذ القرارات فيها وإعداد اللوائح والرؤى في مستقبل العمل المشترك.

وفي الختام، تم تشكيل 3 لجان خاصة بمتابعة الأمور الفنية للتحضيرات للدورة الثالثة ووثائقها وتقاريرها.