2019 عام التغيرات السياسية والعاصمة عدن تبوأت المرتبة الأولى من الأحداث

> تقرير/ وئـام نجيب

> شهد عام 2019م، الذي يسدل ستاره اليوم الثلاثاء، الكثير من الأحداث السياسية والعسكرية والأمنية والأعمال الإرهابية في عدد من مدن البلاد.
وتسيّدت العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى المشهد خلال هذا العام، كان ضحية أحداثه الكثير من القيادات العسكرية الجنوبية، كما عاشت مدينة عدن العديد من الأزمات المُفتعلة والتي أثرّت كثيراً على حياة المواطنين وفي مجالات متعددة.

وتبنت معظم الأحداث في عدن والمحافظات الجنوبية قوات الحوثي وتنظيما القاعدة وداعش، كما كان وراء الأخرى قوات حزب الإصلاح، لاسيما في محافظات أبين وشبوة وحضرموت وبعض أحداث عدن.
وفيما يلي تنشر "الأيام" أبرز الأحداث السياسية والعسكرية والأمنية وغيرها من الأحداث التي شهدها عام 2019 في محافظات البلاد، وفي مقدمتها عدن.

أحداث قاعدة العند
سجلت أولى الأحداث في العاشر من شهر يناير، حيث استهدفت قوات الحوثي عرضاً عسكرياً في قاعدة العند بمحافظة لحج بطائرة مسيّرة سقط على إثرها العديد من القتلى بينهم نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صالح طماح، وآخرون، بالإضافة إلى عدد من القتلى.. وفي ذات الشهر تسبب انفجار باندلاع نيران هائلة في أربعة خزانات في مصافي عدن بمديرية البريقة نتج عنها خسائر كبيرة، فيما شهد أواخر الشهر مطالبات ضباط وأفراد محور عتق في محافظة شبوة بالانفصال عن مأرب، جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية أمام قصر معاشق في عدن.
اثار تفجير قاعدة العند
اثار تفجير قاعدة العند

وفي صنعاء أفادت تقارير طبية محلية بوفاة قرابة 22 شخصا بفيروس إنفلونزا الخنازير وأُصيب 107 آخرون.

في منتصف شهر فبراير انعقدت في المكلا بمحافظة حضرموت أعمال الدورة الثانية للجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي تحت شعار (استعادة الوطن وبناء الدولة الجنوبية المدنية الفيدرالية المستقلة)، وفي أواخر الشهر سجلت أكبر عدد من الخروقات منذ انطلاق الهدنة في مدينة الحديدة حيث وصل عددها إلى 60 خرقا، وذلك بعد مغادرة الوفد الأممي.

إعدامات خارج إطار القانون
في 7 مارس انطلقت في مديريات وادي وصحراء حضرموت مسيرات سلمية مطالبةً برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجنرال علي محسن الأحمر واستبدالها بكتائب من النخبة الحضرمية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، وفي نفس الشهر نفذ مسلحون متهمون بالتبعية لحزب الإصلاح في تعز إعدامات ميدانية خارج إطار القانون ضمن عملية تصفيات تقوم بها ضد خصومها، ودعا ذلك إلى مطالبات بمحاكمة قيادات الحشد الشعبي.

وفي شهر مارس أيضاً قضى قرار جمهوري بتعيين حافظ معياد محافظا للبنك المركزي اليمني خلفاً للدكتور محمد زمام.
انعقاد البرلمان اليمني في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت في الـ13 من أبريل أشعل موجة ردود واسعة بين أوساط اليمنيين على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عقد مجلس النواب أول جلسة للبرلمان منذ عام 2015 وسط استنفار عسكري وبحضور 141 نائباً.

وفي منتصف أبريل قدّم مدير عام الشيخ عثمان بعدن أحمد المحضار استقالته على خلفية استمرار الانفلات الأمني وتزايد البسط والبناء العشوائي الذي طال كافة مديريات العاصمة عدن ولم تسلم منه حتى المواقع الأثرية ومقابر الموتى.
وضمن حرب الخدمات التي تمارس ضد أبناء المحافظات الجنوبية أقر وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي بنقل مالية الجيش من عدن إلى مأرب.

في الرابع من مايو ألقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي كلمة بمناسبة تدشين الحوار الجنوبي الجنوبي بالعاصمة عدن، أكد خلالها بأن هدف الحوار هو السعي لإيجاد لحمة وطنية جنوبية قادرة على مواجهة التحديات وتعزيز آليات التعامل مع المستجدات السياسية والعسكرية.
في 26 من نفس الشهر تم الإفراج عن عميد الأسرى الجنوبيين أحمد عمر العبادي المرقشي بعد عشر سنوات قضاها في سجون صنعاء ضمن صفة لتبادل الأسرى بين المقاومة الجنوبية وجماعة الحوثي.

في العاشر من يوينو من العام ذاته قدّم وزير الخارجية في حكومة الشرعية اليمنية خالد اليماني استقالته من منصبه، وبعد أيام قليلة استقال مدير عام شرطة أبين العميد الخضر النوب احتجاجاً على قرار وزير الداخلية أحمد الميسري الذي قضى بنقل أكثر من ألف جندي من أفراد الشرطة إلى قوات الأمن الخاصة في المحافظة.

وشهد منتصف شهر يوليو رفض السلطة المحلية في محافظة المهرة القرارات الصادرة من نيابة الأموال العامة وهيئة مكافحة الفساد بتحويل إيراداتها إلى البنك المركزي في عدن، وبنفس الفترة دخلت غالبية مديريات عدن في ظلام دامس جراء انقطاع التيار الكهربائي والذي استمر لأكثر من 20 ساعة؛ نتيجة تسرب المياه إلى محطة شهيناز بخورمكسر.

سطو على 20 مليونا
وشهد الثالث والعشرون من يوليو قيام مسلحين مجهولين بالسطو على مبلغ وقدره 20 مليون ريال يمني (مرتبات موظفي وعاملي مؤسسة الاتصالات بلحج)، وفي أواخر الشهر عُثر على 13 جثة لمهاجرين غير شرعيين على قارب بسواحل عدن.
وفي 25 يوليو لقي شاب بمديرية شبام بمحافظة حضرموت مصرعه إثر إصابته برصاص مسلح مجهول، وفي اليوم التالي اغتال مجهولون في مديرية دار سعد بعدن جنديا وزميله في الحزام الأمني، كما عُثر على بقايا جثة شاب مدفونة تحت التراب في منطقة اللسان جوار مستشفى عدن بكريتر.
اثار تفجير شرطة الشيخ عثمان
اثار تفجير شرطة الشيخ عثمان

وسجل الأول من أغسطس من عام 2019م يوما داميا في العاصمة عدن إثر عمليتين إرهابيتين منفصلتين، الأولى تبنتها جماعة الحوثي والتي استهدف فيها معسكر الجلاء بمديرية البريقة بصاروخ بالستي ودرون، أسفر عن مقتل قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير اليافعي (أبو اليمامة) و42 من ضباطه وأفراده، وسقوط العديد من الجرحى، بينما تبنى تنظيم القاعدة (داعش) هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف مركز شرطة الشيخ عثمان سقط نتيجته 13 قتيلاً وأصيب أكثر من 20 آخرين.
استهداف معسكر الجلاء في البريقة
استهداف معسكر الجلاء في البريقة

في اليوم التالي شّن مسلحون من تنظيم القاعدة هجوماً على معسكر الحزام الأمني في محافظة أبين وأسفر عن مقتل 19 جندياً.

تصعيد عسكري
شهدت المحافظات الجنوبية وفي مقدمتها العاصمة عدن في شهر أغسطس أيضا تصعيداً بين كل من المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية، خاصةً بعد مقتل العميد أبو اليمامة الذي كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت فتيل المواجهات المسلحة بين ألوية الحماية الرئاسية الموالية للحكومة الشرعية وقوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث دعا المجلس الانتقالي في السابع من أغسطس إلى النفير العام والزحف صوب القصر الرئاسي في منطقة معاشق بعدن، وجاءت هذه الدعوة بالتزامن مع اكتظاظ عدن بالمسلحين من أبناء محافظتي لحج والضالع المشاركين في تشييع جثمان العميد أبو اليمامة، فيما انحصرت المواجهات بين ألوية الحماية الرئاسية وقوات الحزام الأمني في مناطق محددة من عدن: التواهي، كريتر، خورمكسر، الشيخ عثمان، دار سعد، وعلى نحو أقل في البريقة، وقد بدأت الاشتباكات قبيل عيد الأضحى المبارك بأربعة أيام وانتهت قبل عيد بيوم واحد، وأسهم في حسم الصراع لصالح قوات الحزام الأمني خلال يومي (9، 10) من ذات الشهر عندما أعلنت وحدات من الجيش انضمامها لقوات المجلس، وانتهى بسيطرة المجلس الانتقالي على عدن ومناطق أخرى.
مليونية الثبات والتمكين
مليونية الثبات والتمكين

ونتيجة لهذا الأحداث أصدر وزير الداخلية أحمد الميسري قراراً قضى بموجبه إيقاف صرف الجوازات، الأمر الذي وصفه الكثيرون بـ "الجريمة"، لاسيما أنه تسبب بوفاة العديد من جرحى الجبهات لعدم تمكنهم من استخراج جوازات للسفر للعلاج في الخارج.

جهود مصالحة
وبدأت جهود المصالحة السعودية عقب الاشتباكات التي حدثت في هذا الشهر حيث دعت السعودية طرفي النزاع للحوار (الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي) في مدينة جدة ومناقشة الخلافات لتوحيد الصف والتصدي لميليشيات الحوثي، كما شاركت الإمارات في هذه المفاوضات التي بدأت في 20 أغسطس حتى 24 أكتوبر 2019.

وفي ذات الشهر قام الحشد الشعبي التابع لحزب الاصلاح بترحيل مواطنين يمنيين من تعز، وفي نفس الفترة أوضحت قبائل مأرب بأن قتلاها في شبوة وأبين بالمئات وحمّلت المسئولية للحكومة الشرعية، كما دعتها لاحترام إرادة الجنوبيين.

فتوى دينية
في السادس من سبتمبر عمدت الشرعية إلى عرقلة عملية ضخ وقود الكهرباء من على سفينة راسية في ميناء الزيت بالبريقة، وفي مقابل ذلك كشفت وثيقة رسمية أن إيرادات كهرباء عدن تصرف لمأرب وتعز.
وبعد أيام قليلة جدّد علماء اليمن فتواهم على استباحة دماء شعب الجنوب وممتلكاته وأرضه، فيما اعتبر الداعية الحبيب علي الجفري ذلك إباحة للدماء وتحريضا على الاقتتال.

من جهته أصدر وزير الدفاع اليمني المقدشي قراراً قضى بموجبه بإيقاف مرتبات عسكريي المنطقة الرابعة.
وفي السادس عشر من الشهر نفسه تم الإعلان عن تشكيل أكبر تحالف وطني من أمراء وسلاطين الجنوب في مدينة جدة السعودية ليضم في هيئاته وعضويته كل سلاطين وأمراء ومشايخ الجنوب، وصادف في اليوم ذاته اشتباكات بين قوات الأحمر وقبائل في وادي حضرموت.

في شهر أكتوبر أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي من العام 2019 قرارا قضى بتعيين أحمد عبيد بن دغر مستشارا له، بعد مرور عام من إقالته من رئاسة الحكومة وإحالته للتحقيق على خلفية فساد وسوء الإدارة للدولة.

توقيع اتفاق الرياض
في الثاني من نوفمبر توفي مدير البحث الجنائي بالبريقة العقيد جمال الصبيحي بعد عملية اغتيال كان قد تعرض لها في اليوم الأول.

في الخامس من شهر نوفمبر الماضي تم التوقيع على اتفاق الرياض بين الشرعية اليمينة والمجلس الانتقالي الجنوبي، ونص الاتفاق على عدد من البنود أبرزها الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة، كما حدد الاتفاق فترات زمنية للبدء بتنفيذه تبدأ بعد التوقيع عليه وتكتمل في غضون 90 يوما، غير أن ذلك لم يتم حتى الآن، فبعد مرور نحو شهرين من التوقيع أتت مساعٍ لإنقاذ تعثره، حيث شكلت لجنة سياسية لتنفيذ الشقين الاقتصادي والسياسي بينما ترك المسار العسكري وهو الأهم جانباً، وستضم اللجنة السياسية خمسة ممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي وخمسة ممثلين عن الحكومة الشرعية وممثلين عن التحالف العربي.

ففي الرابع عشر من نوفمبر فُجعت مدينة عدن بمقتل الشاب جلال كور بواسطة فأس في شقته بمديرية المعلا على يد ابن شقيقته واثنين من رفاقه، وفي 17 من الشهر أقدم مجهولون على قتل مواطن يدعى علي هشكة وإحراقه داخل سيارته في حي أكتوبر بمديرية خورمكسر بعدن.

عودة الحكومة
في الثامن عشر من نوفمبر عاد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك برفقة عدد من أعضاء الحكومة إلى العاصمة عدن، في إطار تنفيذ اتفاق الرياض الذي ينص على تقاسم السلطة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
ووصل عبد الملك قادما من العاصمة السعودية الرياض بعد نحو أسبوعين من توقيع اتفاق الرياض الذي ينص على عودة الحكومة إلى عدن جنوبي اليمن.

وفي 24 من الشهر نفسه تمت عودة عمل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بالعاصمة عدن.
28 نوفمبر عاد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إلى عدن وسط استقبال رسمي وشعبي، لتنفيذ اتفاق الرياض.

وسجل الـ29 من نوفمبر محاولة اغتيال للقاضي الدكتور سامي باعباد في مدينة الشعب في البريقة.

تزايد عملية الاغتيالات
في الفاتح من شهر ديسمبر الجاري اغتال مسلحان مجهولان رئيس قسم البحث الجنائي في قسم شرطة المنصورة الرائد صلاح الحجيلي بينما كان خارجاً من منزله في حي العيادات بالمديرية، وفي اليوم التالي اغتيل الجندي لؤي جمال أحد جنود ألوية العمالقة في الساحل الغربي برصاص مسلحين في الشيخ عثمان، وفي نفس اليوم اغتيل رجل الأعمال محسن البيتي برصاص مسلحين أطلقوا الرصاص على محله التجاري في منطقة السيلة بالشيخ عثمان، وفي اليوم ذاته اغتيل قائد اللواء 35 مدرع في تعز العميد عدنان الحمادي وشقيقه جلال الحمادي في ظروف غامضة بمسقط رأسهما في مديرية المواسط جنوب تعز، وفيما بعد كشفت التحقيقات الأولية عن تورط قيادي بارز في تنظيم الإخوان ودفع 50 مليون ريال يمني للمنفذ ومساعديه في تنفيذ العملية.
اعتداءات واغتيالات في عدن
اعتداءات واغتيالات في عدن

وفي 3 ديسمبر تمت محاولة اغتيال فاشلة لأركان اللواء الرابع عمالقة عبدالفتاح السعدي بعبوة ناسفة زرعت في سيارته وانفجرت في شارع التسعين بالمنصورة، وفي نفس اليوم تمت محاولة اغتيال فاشلة للجندي أحمد علي سالم برصاص مسلحين في الشيخ عثمان وإصابته إصابة بالغة، وفي الخامس من ذات الشهر اغتيل رئيس البحث الجنائي بشرطة العريش بخورمكسر الرائد سالم لهطل برصاص مسلحين في المديرية، وفي اليوم التالي نجا مدير الرقابة والتفتيش بوزارة الدفاع العميد الركن مسفر الحارثي من محاولة اغتيال برصاص مسلحين في حي الممدارة، وفي تاريخ 7 اغتيل نائب مدير القوى البشرية لألوية الحزام العقيد محمد صالح، وفي الثامن من ديسمبر اغتيلت امرأة برصاص مسلحين كانوا يستقلون سيارة هيلوكس في حي الممدارة بالشيخ عثمان.

حملة أمنية
وشهدت عموم مديريات العاصمة عدن في هذا اليوم البدء بتنفيذ حملة أمنية لمنع حركة الدراجات النارية والمركبات غير المرقمة وكذا مصادرة السلاح غير المرخص.
في منتصف هذا الشهر أكدت القوات الخاصة جاهزيتها لتأمين عدن، كما نُظمت في كل من عدن وتعز في عدن مسيرات مطالبة برحيل رئيس الحكومة.
2019 عام التغيرات السياسية والعاصمة عدن تبوأت المرتبة الأولى من الأحداث
2019 عام التغيرات السياسية والعاصمة عدن تبوأت المرتبة الأولى من الأحداث

في الثاني والعشرين من ديسمبر دعا المجلس الانتقالي الجنوبي قوات المقاومة والنخب والأحزمة الأمنية في العاصمة عدن والمحافظات كافة إلى "رفع الجاهزية والضرب بيد من حديد"، لمواجهة "مخططات القوى الإرهابية"، والتصدي لكل أعمال التصعيد التي تستهدف إفشال اتفاق الرياض، فيما أبدى رئيس التكتل القبلي لأبناء الصبيحة الشيخ وديع الدربعي البرهمي استعداد قبائل الصبيحة وجهوزيتها الكاملة لتأمين الحدود مع الشمال والتصدي لأية تحركات تمس الأراضي الجنوبية.

وفي ذات الشهر علقت 20 منظمة أممية وعالمية تعمل في قطاعات الصحة والإغاثة وتقديم الخدمات الإنسانية في محافظة الضالع إثر استهداف عدد من مقراتها بالتفجيرات.
وأمس الأول الموافق 29 ديسمبر استهدفت قوات الحوثي بصاروخ بالستي عرضاً عسكريا لقوات الحزام الأمني في ملعب الصمود بمحافظة الضالع أسفر عن مقتل 8 بينهم ثلاثة أطفال وإصابة 25 آخرين.
تفجير منصة الضالع
تفجير منصة الضالع

وبهذا سجل عام 2019م، الذي يختتم اليوم، أحداثا دموية كثيرة استهدفت أبرزها المحافظات الجنوبية، وفي مقدمتها العاصمة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى