انتقالي شبوة: الهجوم على لقموش يدفع المحافظة إلى مستوى خطير
انتقالي شبوة: الهجوم على لقموش يدفع المحافظة إلى مستوى خطير
> عتق «الأيام» خاص
> أصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، أمس، بياناً أدانت فيه إقدام مليشيات الإصلاح على توجيه حملة عسكرية إلى مناطق لقموش بمديرية حبان.
وجاء في البيان: "استمرارا لسياسات القمع والإذلال الممنهجة التي دأبت عليها سلطة الإخوان ومليشياتها الإجرامية ضد أبناء شبوة منذ اجتياحهم وسيطرتهم على المحافظة في أغسطس الماضي قامت مليشيات الإصلاح اليوم (أمس) بتوجيه حملة عسكرية غاشمة إلى مناطق لقموش بمديرية حبان بعد أن تمادت في غيها ودفعت بالأوضاع إلى مستوى خطير من التوتر والاحتقان جراء ما اقترفته من انتهاكات صارخة لا يمكن القبول بها والسكوت عنها لامتهانها كرامة المواطنين واستخفافها بحرمة الدماء وعصمة الأنفس والأرواح التي لا تزال تمعن وتصر حتى اليوم على سفكها".
وأضاف البيان: "أمام هذه الحلقة المخيفة من مسلسل الحقد والهمجية المليشياوية التي نراها اليوم تستهدف قرى ومناطق بكاملها ومحاصرة وترويع الشيوخ والنساء والأطفال دون مراعاة لقواعد أمنهم وسلامتهم، فإننا في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة ندعو أبناء شبوة بكافة شرائحهم ومكوناتهم إلى رفض هذه الممارسات التي لن تورث سوى الضغائن والأحقاد، ونهيب بالجميع الوقوف إلى جانب أبناء لقموش في مواجهة ما يتعرضون له من عدوان سافر يستهدف إضعاف وتركيع المحافظة وتمزيق نسيجها الاجتماعي".
وختم البيان بالقول: "لا بد أن نذكر الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أن كل ما تقوم به هذه التشكيلات العسكرية التابعة لسلطات الشرعية من استفزازات داخل المحافظة وأعمال عدوانية على المواطنين الآمنين في قراهم، هي خروقات متواترة لا تعبر في مجملها عن أدنى تقيد أو التزام بمضامين اتفاق الرياض ومقتضيات تنفيذه"، مؤكداً أن ذلك يستدعي من الأشقاء في التحالف العربي النهوض بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والوقوف إلى جانب أبناء المحافظة ومنع ما يتعرضون له من انتهاكات وجرائم تستهدف حياتهم وتهدد وجودهم.
وجاء في البيان: "استمرارا لسياسات القمع والإذلال الممنهجة التي دأبت عليها سلطة الإخوان ومليشياتها الإجرامية ضد أبناء شبوة منذ اجتياحهم وسيطرتهم على المحافظة في أغسطس الماضي قامت مليشيات الإصلاح اليوم (أمس) بتوجيه حملة عسكرية غاشمة إلى مناطق لقموش بمديرية حبان بعد أن تمادت في غيها ودفعت بالأوضاع إلى مستوى خطير من التوتر والاحتقان جراء ما اقترفته من انتهاكات صارخة لا يمكن القبول بها والسكوت عنها لامتهانها كرامة المواطنين واستخفافها بحرمة الدماء وعصمة الأنفس والأرواح التي لا تزال تمعن وتصر حتى اليوم على سفكها".
وأضاف البيان: "أمام هذه الحلقة المخيفة من مسلسل الحقد والهمجية المليشياوية التي نراها اليوم تستهدف قرى ومناطق بكاملها ومحاصرة وترويع الشيوخ والنساء والأطفال دون مراعاة لقواعد أمنهم وسلامتهم، فإننا في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة ندعو أبناء شبوة بكافة شرائحهم ومكوناتهم إلى رفض هذه الممارسات التي لن تورث سوى الضغائن والأحقاد، ونهيب بالجميع الوقوف إلى جانب أبناء لقموش في مواجهة ما يتعرضون له من عدوان سافر يستهدف إضعاف وتركيع المحافظة وتمزيق نسيجها الاجتماعي".
وختم البيان بالقول: "لا بد أن نذكر الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أن كل ما تقوم به هذه التشكيلات العسكرية التابعة لسلطات الشرعية من استفزازات داخل المحافظة وأعمال عدوانية على المواطنين الآمنين في قراهم، هي خروقات متواترة لا تعبر في مجملها عن أدنى تقيد أو التزام بمضامين اتفاق الرياض ومقتضيات تنفيذه"، مؤكداً أن ذلك يستدعي من الأشقاء في التحالف العربي النهوض بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والوقوف إلى جانب أبناء المحافظة ومنع ما يتعرضون له من انتهاكات وجرائم تستهدف حياتهم وتهدد وجودهم.
