"ليلاس" أول مبادرة ليمنية بماليزيا تعمل على نشر ثقافة التطوع

> «الأيام»غرفة الأخبار

> عُلاء العزب شابة يمنية مقيمة بماليزيا، أجبرتها الحرب على ترك مدينتها والسفر، وهي خريجة آداب لغة إنجليزية من كلية الآداب جامعة تعز حاصلة على دبلوم إعلام إذاعة وتلفزيون ودبلوم تسويق ودبلوم سكرتارية رئيسة مبادرة "ليلاس" الشبابية للتطوع.

تعمل عُلاء كمذيعة لأول إذاعتين عربيتين يمنيتين خارج اليمن، وهما إذاعة "الواحة بكوالالمبور ماليزيا، والثانية إذاعة "يمن أمريكان راديو" بأوكلاند الولايات المتحدة الأمريكية.

وعندما كانت تعيش عُلاء العزب في مدينة تعز - جنوب اليمن أسست مبادرتها التي تحمل اسم "ليلاس"، وهو اسم ابنتها ذات الثلاثة الأعوام.

كانت ليلاس من أنجح المبادرات بتعز، تم ترشيحها لنيل شهادة أنجح ثلاث مبادرات في عموم الجمهورية اليمنية عبر أندية اتحاد اليونسكو عام 2013، كما تم ترشيحها ضمن 200 مبادرة شاركت في فعالية مؤتمر جدة للحوار الوطني للتطوع عام 2012م.

عرفت عُلاء العزب بشغفها بالعمل التطوعي، فكان لابد لها من كيان يحقق لها حبها وشغفها بالتطوع، فكانت "ليلاس" عام 2012م، وهم هكذا أبناء وبنات اليمن داخل، وخارج اليمن، شباب بعز الحرب وويلاتها يصنعون الأمل ويعززون التعاون والإخاء وكانت للمبادرة أنشطتها النوعية والخاصة بقضايا الطفولة.

ولكن.. بعد انتقالها للإقامة بماليزيا عملت على إعادة صياغة رؤية، ورسالة، وأهداف المبادرة، لتكن شاملة لكل أنشطة التطوع الممكن تنفيذها بين أوساط الشباب العربي بالمهجر فعملت على تحقيق ذلك، ولم تتوقف عن مواصلة نشاطها وحبها لـ "ليلاس".

فلم تقف متفرجة على حال أبناء المدينة المحاصرة أو النازحين منها إلى مناطق مختلفة في اليمن أو خارجها، فعملت على إعلان حملة "دولابنا واحد"، وتعمل الحملة على جمع الملابس الجديدة، وإعادة تأهيل المستخدم منها لتبدو جديدة، وتقوم بتوزيعها على الأسر النازحة والمتعففة، ولمن افترشوا الأرصفة أسِرة دون لحاف يقيهم حر الصيف أو برد الشتاء.

و "ليلاس" أول مبادرة يمنية بماليزيا تعمل على "نشر ثقافة التطوع" من خلال أنشطتها وحملاتها الخيرية التي من شأنها "ترسيخ قيم الإنسانية بين أوساط الشباب اليمني بالمهجر".

وتنوي الناشطة عُلاء العزب دعم أضخم مشروع إنساني خيري لأهلنا داخل الوطن بإقامة "مول خيري لصالح الأسر النازحة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى