مدير زراعة أبين لـ«الأيام»: الحرب أضرت بالبنية التحتية للقطاع الزراعي وما زالت آثارها قائمة وبدون حلول

> زنجبار «الأيام» خاص

> أكد مدير عام مكتب الزراعة والري بأبين د. حسين الهيثمي، أن القطاع الزراعي تأثر كثيراً جراء الحروب التي شهدتها المحافظة عامي 2011 - 2015م، بما ألحق الضرر بالبنية الزراعية حيث لا زالت تعاني من ذلك حتى اليوم.

وقال الهيثمي في تصريح لـ«الأيام»: "إن معدات مكتب الري تعرضت للنهب والسطو في 2011م، وأصبحت في وضع لا يحسد عليه، ونعمل بجهود ذاتية حيث نقوم باستئجار التركترات من أجل إعادة الأعبار والعقم والسدود، بعد أن نهبت كافة المعدات، وهذا أثر سلبا على عملنا، حيث نسعى إلى تأهيل قنوات الري والسدود التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء السيول التي تدفقت عبر واديي بنا وحسان، وألحقت أضرارا بالتربة الزراعية".

وأضاف أن "بعض الأراضي الزراعية بمشتل الكود الزراعي تعرضت للسطو من قِبل بعض المواطنين، وهناك الكثير من الإدارات التي أصبحت في خبر كان، وهي تابعة لمكتب الزراعية، إضافة إلى أسطول من الآليات والمكينات والشيولات وسيارة كبيرة، جميعها ذهبت أدراج الريح، ونعمل حاليا بجهود ذاتية ونعاني من نقص كبير بالميزانية التشغيلية".

وأكد الهيثمي في تصريحه أن السدود والأراضي الزراعية تعرضت للجرف جراء السيول المتدفقة التي ألحقت أضراراً كبيرة، "بما جعلنا نتلمس من الدولة لفتة مسئولة لإعادة تأهيلها، حيث لا نملك أي ميزانية لإعادة تأهيلها وترميمها، وبناء المكتب العام وسور للمشتل ولمركز الوقاية ومركز الري ولأمهات المانجو".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى