> العمل في استخراج (السليط) من السمسم (الجلجل) من خلال عصره بمدينة زنجبار محافظة أبين الذي يعتبر مصدر دخل للعديد من الأسر، وأصبح السليط (الدهن) جزءا لا يتجزأ من وجبات الغذاء اليومية على موائد الأسر، وله أهمية كبيرة، فهو يقي المعدة من الأمراض، إضافة إلى استخدامه لدهن الشعر.

والسمسم نوعان: الأسود والأحمر، وهو نبتة تزرع في العديد من مناطق وقرى ومرتفعات أبين، وخاصة دلتا أبين الخصب، وفوائده كثيرة، ويتم شراؤه من المزارعين ثم القيام بتنظيفه ووضعه في المعصرة الكهربائية وعصره واستخراج السليط والعصار، وكان في السابق يتم عصره على الجمال حيث يتم ربط العينين لكي يدور الجمل ويقوم بعصر السمسم حتى لا يفقد قوته.

وقال المواطن أيمن مشروم، صاحب معصرة بيع السليط بمدينة زنجبار: "نقوم بعصر وبيع السليط الذي يتم استخراجه من السمسم (الجلجل) منذ سنوات طويلة وقد توارث هذه المهنة من والدي وهي مصدر دخل للأسرة، والذي أصبح هذه الأيام غاليا نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي أثرت على مناحي الحياة".
وأضاف "نشتري السمسم من المزارعين ثم نقوم بتنظيفه قبل إدخاله إلى المعصرة ويتم عصره وإخراج السليط (الدهن) والعصار الذي تستفيد منه المواشي والأغنام.. والدهن له فوائد كثيرة على جسم الإنسان وأصبح جزءا لا يتجزأ من الوجبات الأبينية التي تحرص عليها الأسر".