حتى الآن.. الجمال وسيلة نقل في مناطق بأبين

> زنجبار «الأيام» خاص

> في زمن وصل التطور التكنولوجي فيه إلى أوجه، وتسارعت الاختراعات والابتكارات لإنجاز المهام الصعبة بسهولة ويسر وقطع المسافات بسرعة مهولة تحسب بأجزاء من الثانية براً وبحراً وجواً، تعيش بعض المناطق اليمنية بمعزل عن هذه النهضة التكنولوجية والصناعات الحديثة، بل وتفتقر إلى البنى التحتية التي تعتبر من أبسط مقومات المدن والقرى في جلّ أنحاء العالم.

مديريات جيشان ويافع بمحافظة أبين كان مواطنوها منذ زمن بعيد يستعينون بالحيوانات كوسيلة لنقل الأغراض والأمتعة من منطقة إلى أخرى، وفي ظل الخذلان الذي قابلتهم به السلطات المتعاقبة ظلت حيواناتهم أوفى، فوعورة الطرق الجبلية التي تصعب وصول السيارات جعلت أهالي هذه المديريات يتمسكون بالجمال التي لازالت تيسر ما تعسر وتهون العناء المتكبد.

وترجم سكان هذه المناطق الجبلية يأسهم كي تستجيب السلطة المحلية في المحافظة لمطالباتهم بإصلاح وشق الطرقات أسوة ببقية المناطق، بأن استمروا باقتناء الجمال لترافقهم في حِلهم وترحالهم وليوكلوا إليها المهام الصعبة كسابق عهدهم بها رغم أنهم في العام 2020م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى