الشرعية ترفع حالة الاستعداد في المناطق المحررة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بحكومة اليمن الشرعية، أن وزارته "رفعت حالة التأهب استعداداً لمواجهة أي أعمال إجرامية للحوثيين، ووضعت خطة طوارئ لتلبية احتياجات المناطق كافة من الأفراد والعتاد"، مشيرا إلى أن "التركيز انصب على عدد من المناطق "المحررة" التي قد تُنفذ فيها أعمال إجرامية لقربها من خطوط التماس مع الحوثيين".

وفي تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أوضح وكيل الداخلية اليمني، اللواء محمد الشريف، أن هذه الاستعدادات تم القيام بها بعد أن رصدت الوزارة توجيهات إيرانية إلى جماعة الحوثيين، لتجهيز عناصرها من أجل تنفيذ أعمال تستهدف مواقع حيوية، رداً على مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني.

وأكد الشريف أن الأجهزة الأمنية كثفت عمليات المراقبة والمتابعة، كما تم رفع حالة التأهب والاستعداد لقوات التدخل السريع، والدفع بتعزيزات فردية وآلية إلى بعض المناطق في حال حاجتها للدعم المباشر، لافتا إلى وجود تنسيق استخباراتي مع دول التحالف العربي بقيادة السعودية، مبينا أن أجهزة الأمن رصدت في وقت سابق تحركات من الحوثيين لتنفيذ تهديدات أطلقتها قيادتهم.

وقال الشريف: "إن القوات الأمنية مستعدة لمواجهة أي تحرك من جماعة الحوثيين، وخلاياها النائمة التي تتبعها في المناطق المحررة كافة، خصوصاً في ظل ما جرى رصده من معلومات عن تحركات وتواصل مع قيادات إيرانية وأخذ التوجيهات في ذلك، ومحاولة تجهيز عناصرها لمواجهة أي مواقع حيوية، سواء عن طريق المواجهة الفردية أو بالأسلحة الثقيلة".

وأضاف: "اتخذت الوزارة احتياطاتها الأمنية لإفشال أي مخطط يستهدف مواقع حيوية، وهو ما يؤكد أن هذه المليشيات تأتمر للقيادات في طهران وتنفذ الأجندة الإيرانية في المنطقة وأنها الذراع العسكرية التي تعول عليها في زعزعة الأمن والاستقرار"، حد قوله.

واتهم المسؤول اليمني، قاسم سليماني بالضلوع في كثير من الأعمال الإرهابية في المنطقة العربية، وهو من نفذ عمليات الدعم المباشر للحوثيين، معتبراً مقتله "خطوة إيجابية للسلم والأمن في المنطقة والعالم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى