السفير اليمني في الهند معقباً: نحن لا نعرف من هم الذين قُبلوا من قِبل الجانب الهندي

> السفير اليمني بالهند يعقب على التقرير الخاص بـ"مصادرة منح طلاب اليمن بالهند"

> تلقت "الأيام" تعقيباً من السفير اليمني في الهند عبدالملك عبدالله الإرياني، حول التقرير المنشور تحت عنوان "مصادرة المنح مشكلة تواجه طلاب اليمن في الهند".
وعملاً بحق الرد تنشر "الأيام" التعقيب كما وردها.

"طالعتنا صحيفتكم الموقرة في العدد رقم (6717) وتاريخ 9 يناير 2020م، بتقرير للصحفي لديكم سليم المعمري المتعلق بشأن منح المجلس الهندي للعلاقات الثقافية وتوضيحاً للاتهامات الباطلة:
- بصورة عامة المنح المذكورة آنفا وحسب النظام المعمول به من قِبل الجانب الهندي أنها تخضع للمفاضلة، وذلك من خلال التقدم من قِبل الطلاب إلى السفارة الهندية بصنعاء (سابقاً)، ويتم البت في الطلبات من قِبل السفارة مباشرة، ونظراً للظروف التي تمر بها البلاد قام المجلس الهندي للعلاقات الثقافية بالبت في طلبات الطلاب الذين تقدموا (Online) عبر موقع المجلس الهندي للعلاقات الثقافية (ICCR)، وهذا متاح للجميع ليتم التنافس وفقاً للشروط المطلوبة من قِبل المجلس الهندي للعلاقات الثقافية (ICCR)، وكان دور السفارة والملحقية الثقافية/ نيودلهي متابعة استكمال الإجراءات وعدم توقفها، كما جرى في الثلاث السنوات السابقة التي توقفت فيها المنح، وبمتابعة الجانب الحكومي ممثلاً بوزارة الخارجية من خلال التواصل مع الجانب الهندي لاستمرار منح المجلس الهندي للعلاقات الثقافية (ICCR)، وقد تمت المتابعة من قِبل السفارة ومعالي وزير الخارجية أ. محمد عبدالله الحضرمي أثناء لقائه بوزير الخارجية الهندي في باكوا.

أما ما يتعلق بالشروط ومدى انطباقها على المتقدمين (المتنافسين) يعود للجانب الهندي، أما الأسماء المعلنة من قِبل المجلس الهندي للعلاقات الثقافية (ICCR) فقد أبلغهم المجلس مباشرة وليس عبر السفارة، ولا نعرف من هم الذين قُبلوا من قِبل الجانب الهندي مع العلم أن القانون والنظام لا يمنعان أي طالب يتقدم لهذه المنح طالما استوفى الشروط المطلوبة من قِبل الجانب الهندي، وللعلم أيضاً أن ما تم تداوله من قائمة صادرة عن السفارة كان لمساعدة الطلاب المتقدمين لهذه المنح لتجميع وثائقهم المطلوبة من الجانب الهندي، وقد تم ذلك لكل الطلاب الذين تقدموا للمنافسة، كما أن هنالك محاولة للخلط بين المنح المقدمة من المجلس الهندي للعلاقات الثقافية (وإجراءاتها، كما أوضحنا لكم آنفاً)، وبين منح التبادل الثقافي، والتي كانت تقدم للحكومة اليمنية، وتتم عبر وزارة التعليم العالي، ويتم الترشيح لها من الوزارة مباشرة، وكان عددها حوالي 54 منحة، وذلك من أجل خلق جو من البلبلة وإثارة الطلاب، كما أن منح التبادل الثقافي تحكمها اتفاقية أخرى بين الحكومتين اليمنية والهندية، وما زال يجري متابعة هذا الموضوع مع الجانب الهندي لتفعيلة أيضاً.

كما نفيدكم بأن الآلية والمعايير في توزيع المنح لا السفارة ولا الملحقية تحدد آلية أو معايير للقبول، وهذا يخص الجانب الهندي ومن النافذة المفتوحة (Online) بين المتقدم (الطالب) والمجلس الهندي للعلاقات الثقافية، والتي تكون في أوقات يعلن عنها المجلس الهندي لكل الطلاب المتواجدين في الهند وخارج الهند والمتابعين والقبول خوض المفاضلة من الجانب الهندي بعد التقديم وفقاً لشروطهم والطلاب يعملون بذلك تمام العلم.

كما نوضح بأن المجلس الهندي للعلاقات الثقافية لا يشترط مرحلة معينة للتقديم؛ بل يتقدم الطلاب إليهم سواء لمرحلة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه، وسبق وتم اعتماد كثير من الحالات لدراسة البكالوريوس وفقاً للتخصصات يعلنها الجانب الهندي.
كما أن المجال مفتوح وغير محدد برقم معين عند التقديم، وهناك فرق بين منح المجلس الهندي للعلاقات الثقافية وبين منح التبادل الثقافي (الموقفة منذ أكثر من ثلاث سنوات) لتأخر اللجنة اليمنية الهندية للتعاون المشترك للظروف التي تمر بها بلادنا، ومازلنا في متابعة لتفعيلها من قِبل الحمومتين اليمنية والهندية.
كما توضح السفارة والملحقية الثقافية بأن من حق أي طالب يمني التقدم إلى منح المجلس الهندي للعلاقات الثقافية لليمنيين من جميع المناطق، وللعلم بأنه لم يقبل أي طالب من أبناء المسئول القنصلي في السفارة ولا ابن المستشارة الثقافية ولا أي طالب له صلة القرابة مع السفير أو غيره من أعضاء السفارة اليمنية لهذه المنحة، وكل ما يُثار بلبلة الهدف منها إثارة الطلاب وتحريضهم.

وفي الأخير هذا توضيح وننصح أبناءنا الطلاب التحري عن كل واقعة سمعوا عنها وتحكيم العقل والمنطق والتفرغ للدراسة والبعد عن إثارة مواضيع ليس لها أساس من الصحة.
أوجه شكري لصحيفة "الأيام"، ونود الإحاطة بأن السفارة والملحقية الثقافية (نيودلهي) قد بذلت جهوداً كبيرة في المتابعة المستمرة لتفعيل هذه المنح التي كانت متوقفة منذ ثلاث سنوات بسبب ظروف الحرب في بلادنا، ولن تألوا جهداً في الاستمرار والمتابعة لمنح التبادل الثقافي وتفعيلها بالتنسيق مع الجانب الحكومي أسوة بمنح المجلس الهندي للعلاقات الثقافية، ونحث الطلاب على التقديم لهذه المنح عبر موقع المجلس الهندي للعلاقات الثقافية (Online)".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى