762 مستفيدا من بيحان يشكون توقف مساعدات برنامج الأغذية
762 مستفيدا من بيحان يشكون توقف مساعدات برنامج الأغذية
> تقرير/ أديب صالح العبد:
> شكا (762) مستفيداً من أهالي مديرية بيحان العلياء بمحافظة شبوة قيام المسؤولين القائمين على مساعدات برنامج الأغذية العالمي بمحافظة شبوة بتوقيف مساعداتهم الغذائية التي كانوا يستلمونها شهرياً بانتظام منذ حوالي خمسة أشهر.
عدد كبير من المستفيدين أوضحوا أن جمعية المسؤولين على المساعدات بمحافظة شبوة عملت على تحويل المساعدات الغذائية الشهرية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي إلى مساعدات نقدية تسلم عبر بنك الكريمي نهاية كل شهر، والمساعدات النقدية هي الأخرى حرم منها (397) مستفيداً من أبناء مديرية بيحان بحجة أنهم مسجلين تحت بند (نازحين) وأنه ستأتي لجان فيما بعد لاستكمال إجراءاتهم ليتم تحويلهم إلى برنامج المساعدات النقدية وهم لازالوا إلى اليوم بانتظار وصول هذه اللجان فقد توقف صرف المساعدات الغذائية لهم منذ خمسة أشهر أيضاً.
كما تم حرمان عدد (114) مستفيداً تم أخذ بصماتهم وعائلتهم بنظام (اسكوب) في مراكز الاستقبال لكنهم، وإلى اليوم، لم يتسلموا كروت استلام مساعداتهم ولهذا تم حرمانهم وتم إيقاف مساعداتهم الغذائية والنقدية منذ خمسة أشهر مضت، حيث يتلقون الوعود كل شهر من قبل المسؤولين القائمين على هذه المساعدات ولكنها وعود عرقوبية تتبخر نهاية كل شهر.
ويشكو حوالي (251) مستفيداً عدم تمكنهم من الوصول إلى مراكز الاستقبال لأخذ بصماتهم لظروف حالت دون ذلك وأيضاً لانتهاء فترة الاستقبال بسرعة قبل تمكنهم من الوصول، ولذا فهم بانتظار تلك الوعود التي أفادت نزول لجان لضمهم لبرنامج المساعدات النقدية بعد توقفها، ولم تصل المعاناة إلى هذا الحد بل ويشكو آخرون من المستفيدين من استلامهم كروت الاستلام النقدي الشهرية ولكنهم الشهر الماضي، والذي سبقه عند وصولهم إلى بنك الكريمي لاستلام مساعداتهم فاجأتهم مشكلة (عدم وجود قسيمة للحساب)، وتم حرمانهم من استلام مساعداتهم النقدية حتى اللحظة.
حسين صالح علي سنيد، من أبناء منطقة جربان قال: "لقد كنا في السابق نستلم مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي وتم تحويل هذه المساعدات إلى مساعدات نقدية فقمنا باصطحاب أسرنا إلى مركز التبصيم بمدرسة جربان، وللأسف الشديد بعدها أخبرونا بسقوط أسمائنا من المساعدات النقدية بدون إبداء أسباب، كما تم إيقاف المساعدات الغذائية منذ أشهر".
فضل عبدالله دباش، من أبناء منطقة الحزم، مسجل تحت بند (نازح)، حيث كان نازحاً بسبب الحرب وعاد قبل أشهر قال: "عدنا إلى مديريتنا بيحان وتم تسجيلنا ضمن المساعدات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي والتي تقدم شهرياً، حيث استلمنا حوالي ثلاثة أو أربعه أشهر فقط بانتظام وبعدها، أي قبل خمسة أشهر، أبلغونا بأنه سيتم تحويل المساعدات الغذائية إلى نقدية، وعند نزول لجان البصمة عبر برنامج (اسكوب) سارعنا بالذهاب إلى مراكز الاستقبال لنتفاجأ بأن أسماءنا ليست موجودة، وأبلغونا أننا مسجلين تحت بند نازحين وأنه ستنزل لجان مخصصة لأخذ البصمة وضمنا إلى برنامج المساعدات النقدية، وها نحن، كما يقال، لا طلنا بلح الشام ولا عنب اليمن".
المواطن سلمان محمد سلمان، من أبناء منطقة الحزم السفلى، أوضح بأنهم استلموا الكروت الإلكترونية من لجان التسليم، واستلموا من خلالها مخصص شهر نوفمبر 2019م عبر (الكريمي)، لكن عند محاولتهم استلام مخصص شهر ديسمبر 2019م أخبرهم موظف الكريمي بأنه لا يوجد رصيد، حيث تظهر على شاشة الكمبيوتر رسالة تقول أنه "لا توجد قسيمة للحساب" وأنه ليس بإمكانهم الاستلام، فهناك حالات أخرى مثلنا، يجب علينا مراجعة المسؤولين"، حسب الموظف،.
وأشار سلمان أنهم تواصلوا مع المسؤولين عن توزيع المساعدات الخاصة ببرنامج الأغذية العالمي، لكن بلا فائدة، فالمشكلة لاتزال قائمة حتى اليوم بدون عمل أي حلول من قِبل المعنيين بالأمر، رغم المطالبات المستمرة من المستفيدين.
عدد كبير من المستفيدين أوضحوا أن جمعية المسؤولين على المساعدات بمحافظة شبوة عملت على تحويل المساعدات الغذائية الشهرية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي إلى مساعدات نقدية تسلم عبر بنك الكريمي نهاية كل شهر، والمساعدات النقدية هي الأخرى حرم منها (397) مستفيداً من أبناء مديرية بيحان بحجة أنهم مسجلين تحت بند (نازحين) وأنه ستأتي لجان فيما بعد لاستكمال إجراءاتهم ليتم تحويلهم إلى برنامج المساعدات النقدية وهم لازالوا إلى اليوم بانتظار وصول هذه اللجان فقد توقف صرف المساعدات الغذائية لهم منذ خمسة أشهر أيضاً.
كما تم حرمان عدد (114) مستفيداً تم أخذ بصماتهم وعائلتهم بنظام (اسكوب) في مراكز الاستقبال لكنهم، وإلى اليوم، لم يتسلموا كروت استلام مساعداتهم ولهذا تم حرمانهم وتم إيقاف مساعداتهم الغذائية والنقدية منذ خمسة أشهر مضت، حيث يتلقون الوعود كل شهر من قبل المسؤولين القائمين على هذه المساعدات ولكنها وعود عرقوبية تتبخر نهاية كل شهر.
ويشكو حوالي (251) مستفيداً عدم تمكنهم من الوصول إلى مراكز الاستقبال لأخذ بصماتهم لظروف حالت دون ذلك وأيضاً لانتهاء فترة الاستقبال بسرعة قبل تمكنهم من الوصول، ولذا فهم بانتظار تلك الوعود التي أفادت نزول لجان لضمهم لبرنامج المساعدات النقدية بعد توقفها، ولم تصل المعاناة إلى هذا الحد بل ويشكو آخرون من المستفيدين من استلامهم كروت الاستلام النقدي الشهرية ولكنهم الشهر الماضي، والذي سبقه عند وصولهم إلى بنك الكريمي لاستلام مساعداتهم فاجأتهم مشكلة (عدم وجود قسيمة للحساب)، وتم حرمانهم من استلام مساعداتهم النقدية حتى اللحظة.
حسين صالح علي سنيد، من أبناء منطقة جربان قال: "لقد كنا في السابق نستلم مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي وتم تحويل هذه المساعدات إلى مساعدات نقدية فقمنا باصطحاب أسرنا إلى مركز التبصيم بمدرسة جربان، وللأسف الشديد بعدها أخبرونا بسقوط أسمائنا من المساعدات النقدية بدون إبداء أسباب، كما تم إيقاف المساعدات الغذائية منذ أشهر".
فضل عبدالله دباش، من أبناء منطقة الحزم، مسجل تحت بند (نازح)، حيث كان نازحاً بسبب الحرب وعاد قبل أشهر قال: "عدنا إلى مديريتنا بيحان وتم تسجيلنا ضمن المساعدات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي والتي تقدم شهرياً، حيث استلمنا حوالي ثلاثة أو أربعه أشهر فقط بانتظام وبعدها، أي قبل خمسة أشهر، أبلغونا بأنه سيتم تحويل المساعدات الغذائية إلى نقدية، وعند نزول لجان البصمة عبر برنامج (اسكوب) سارعنا بالذهاب إلى مراكز الاستقبال لنتفاجأ بأن أسماءنا ليست موجودة، وأبلغونا أننا مسجلين تحت بند نازحين وأنه ستنزل لجان مخصصة لأخذ البصمة وضمنا إلى برنامج المساعدات النقدية، وها نحن، كما يقال، لا طلنا بلح الشام ولا عنب اليمن".
المواطن سلمان محمد سلمان، من أبناء منطقة الحزم السفلى، أوضح بأنهم استلموا الكروت الإلكترونية من لجان التسليم، واستلموا من خلالها مخصص شهر نوفمبر 2019م عبر (الكريمي)، لكن عند محاولتهم استلام مخصص شهر ديسمبر 2019م أخبرهم موظف الكريمي بأنه لا يوجد رصيد، حيث تظهر على شاشة الكمبيوتر رسالة تقول أنه "لا توجد قسيمة للحساب" وأنه ليس بإمكانهم الاستلام، فهناك حالات أخرى مثلنا، يجب علينا مراجعة المسؤولين"، حسب الموظف،.
وأشار سلمان أنهم تواصلوا مع المسؤولين عن توزيع المساعدات الخاصة ببرنامج الأغذية العالمي، لكن بلا فائدة، فالمشكلة لاتزال قائمة حتى اليوم بدون عمل أي حلول من قِبل المعنيين بالأمر، رغم المطالبات المستمرة من المستفيدين.
