شاهد منصة الصواريخ التي طالت محيط سفارة أميركا ببغداد

> «الأيام» العربية.نت

> قالت عمليات بغداد، اليوم الثلاثاء، إنها عثرت على منصات إطلاق الصواريخ التي استهدفت السفارة الأميركية.
وذكرت قيادة عمليات بغداد في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) أنه"وبعد تعرض السفارة الأميركية في بغداد، تمكنت قيادة العمليات من العثور على منصات إطلاق الصواريخ في منطقة الزعفرانية مع منصة جديدة أخرى بكامل صواريخها".

عبدالمهدي يأمر بملاحقة المعتدين
وكان رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، قد وجه، اليوم الثلاثاء، بفتح تحقيق بشأن استهداف السفارة الأميركية.
وأدان رئيس الوزراء بأشد العبارات استهداف السفارة الأميركية بثلاثة صواريخ، معتبراً ذلك جريمة تتعرض لها بعثة دبلوماسية على أرض العراق، وأصدر أوامره لبدء تحقيق فوري بالحادثة للقبض على الجناة.

وسقطت 3 صواريخ كاتيوشا، مساء الاثنين، في محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة بغداد، بحسب مصادر "العربية/الحدث"، التي أشارت إلى سماع دوي صافرات إنذار من السفارة والمنطقة الخضراء.
من جانبها، قالت مصادر بالشرطة العراقية لرويترز، إن الصواريخ الثلاثة أطلقت من منطقة الزعفرانية خارج بغداد، موضحة أن صاروخين منها سقطا قرب السفارة الأميركية.

بدورها، أعلنت العمليات المشتركة في بغداد عن سقوط 3 صواريخ كاتيوشا بمحيط المنطقة الخضراء، لافتة إلى عدم وقوع خسائر.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها صواريخ على المنطقة الخضراء، كان آخرها سقوط صاروخي كاتيوشا ببغداد مساء الثامن من يناير داخل المنطقة الخضراء. وقالت مصادر بالشرطة لوكالة "رويترز" إن صاروخاً واحداً على الأقل سقط على بعد 100 متر من السفارة الأميركية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

إلى ذلك تبرأت ميليشيا الحشد الشعبي العراقية وقتها من قصف السفارة الأميركية في بغداد أو غيرها من أوجه الوجود العسكري الأجنبي في العراق.
وقال القيادي في الميليشيا، جواد الطليباوي، لوكالة الأنباء العراقية، إن "الحديث عن استهداف الحشد الشعبي للمنطقة الخضراء بقصف صاروخي هو كلام عار من الصحة وغير دقيق"، لافتاً إلى أن "الحشد ليس لديه أي عمليات عسكرية ضد السفارة الأميركية أو غيرها من التواجد العسكري الأجنبي". كما أضاف الطليباوي أن قصف المنطقة الخضراء، حيث تقع السفارة الأميركية في بغداد، بالصواريخ قد يكون "تصرفاً انفعالياً وفردياً"، معتبراً إياه "محاولة من بعض الجهات لتشويه سمعة الحشد وخلط الأوراق".

يشار إلى أنه في وقت سابق من الشهر الحالي، قال زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق العراقية، قيس الخزعلي، إن ميليشياته لن تسكت على ما سمّاه "الاعتداء على العراق"، مهدداً باستهداف القواعد والمعسكرات الأميركية في العراق، وذلك بعد الضربة الأميركية التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني ، ونائب ميليشيا الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، يوم 3 يناير في محيط مطار بغداد.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى