الأردن طلب إجلاء مواطنيه من ووهان الصينية بسبب فيروس كورونا

> عمان «الأيام» أ.ف.ب

> أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي السبت إن بلاده طلبت من السلطات الصينية السماح لها بإجلاء مواطنيها المقيمين في مدينة ووهان الصينية بسبب الوباء المتصل بفيروس كورونا المتفشي في المدينة وتجند السلطات الصحية لمكافحته.
وكتب الصفدي في تغريدة على "تويتر" إن "الوزارة تتابع وتتواصل مع السلطات الصينية ومع أبنائنا بشكل مستمر، طلبنا السماح بإخلاء مواطنينا وسنقوم بذلك فور موافقة السلطات الصينية التي فرضت حجرا صحيا على المدينة ومنعت الدخول إليها أو خروج أي أحد منها".

واضاف "لا إصابات بين مواطنينا الحمد لله ونقوم بكل ما هو متاح، لم يتم إخلاء أحد".
من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز في بيان إن "الوزارة تتابع أحوال المواطنين والطلبة الأردنيين المقيمين في مدينة ووهان عن طريق السفارة الأردنية في جمهورية الصين الشعبية، وذلك بعد اتشار فيروس كورونا".

ولم يبين الفايز العدد الكلي للجالية الأردنية في ووهان الصينية ولكنه أشار إلى أن "السفارة قامت بحصر أعداد الطلبة والبالغ عددهم حوالي مئة طالب وكذلك الرعايا الأردنيين الموجودين في مقاطعة خوبي وعاصمتها ووهان".
ودعا الفايز الأردنيين المقيمين في الصين وفي مدينة ووهان تحديدا ب"الإلتزام بالتعليمات والإرشادات الوقائية المعلنة من قبل السلطات الصينية، والإجراءات الإحترازية وتجنب المناطق المكتظة لتجنب الإصابة بالعدوى والتواصل مع السفارة الاردنية في بكين".

كثّفت الصين خلال الساعات الأخيرة جهودها لاحتواء فيروس كورونا المستجدّ، فعزلت أكثر من أربعين مليون شخص الجمعة بينما أُلغيت احتفالات كانت مقرّرةً السبت لمناسبة السنة القمريّة الجديدة وأُغلِقت مواقع شعبيّة تلقى إقبالاً.
وتضاعفت السبت الحصيلة الرسميّة لضحايا الفيروس الذي ظهر في ديسمبر في سوق بمدينة ووهان، مع تأكيد وفاة 41 شخصًا في الصين بين نحو 1300 مصاب بالفيروس في داخل البلاد.

أمّا في الخارج، فسُجّلت إصابة ثانية بالفيروس في الولايات المتّحدة، وثلاث إصابات في فرنسا، هي الأولى التي يبلغ عنها في أوروبا.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى