خبير بمكافحة الملاريا: ملايين الريالات تهدر بسبب المكافحة الخاطئة للبعوض

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> أكد الخبير الوطني والمدير السابق لمكافحة الملاريا في الجنوب، محمد سعيد عامر، عدم جدوى مكافحة البعوض الناقل لمرض الملاريا وحمى الضنك، وغيرها من الأمراض دون أن تكون هناك دراية كاملة من قبل المختصين والفنيين بأوقات تنفيذ أعمال الرش لمكافحة البعوض، والتي يلاحظ أنها تنفذ أثناء شروق الشمس وهي، بحسب قوله، لا تجدي نفعاً.

وقال في تصريح خاص لـ«الأيام»: "إن مكافحة الملاريا علم من العلوم الصحية له قواعده ونظرياته وحساباته، والخروج عن هذه القواعد والنظريات لا يخدم مكافحة البعوض الناقل للمرض، بل يعقد الأمور ويكسب البعوض مناعةً ضد المبيدات المستخدمة.

وأوضح الخبير الوطني أن ملايين الريالات تهدر، نتيجة الاستخدام الخاطئ لطرق المكافحة، وأن تنفيذ أعمال رش بعد شروق الشمس لا تجدي نفعاً في مكافحة البعوض الناقل للمرض.

وأشار إلى أن هناك قواعد عالمية تتحكم في تنفيذ عملية المكافحة للبعوض الناقل، الدورة الأولى تبدأ بعد غروب الشمس، والدورة الثانية تبدأ الساعة الثالثة صباحاً حتى الخامسة والنصف، أي قبل شروق الشمس، مؤكداً أن الدورات في تنفيذ أعمال الرش بالوقت المذكور جاءت وفقاً لدراسات فنية، فالدورة الأولى لحملة الرش بعد المغرب تتصدى لبعوض سارٍ لمهاجمة السكان، فيما الدورة الصباحية تتصدى لبعوض عائد إلى موقعه.

وجدد الخبير الوطني محمد سعيد عامر أن عملية الرش للمكافحة والشمس شارقة لا جدوى منه، كون البعوض لا يطير بالهواء في هذه الأوقات ويتخذ الأشجار وبعض الأماكن المهجورة والبعيدة عن الشوارع ملجأً له.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى