علي ناصر محمد: صفقة القرن تقوض السلام وتتجاوز القانون الدولي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> علق الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، على خطة الولايات المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، التي أعلنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمعروفة باسم "صفقة القرن"، والتي تضمن استمرار السيطرة الإسرائيلية على معظم الضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، وضم الكتل الاستيطانية الضخمة فيها إلى دولة إسرائيل، وبقاء مدينة القدس موحدة تحت السيادة الإسرائيلية.

وقال الرئيس الأسبق في تصريح صحفي: "تابعنا إعلان ما يسمى بـ "صفقة القرن" التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، والتي لا تقل عن مؤامرة 1948". كما أشار إلى ذلك "نتنياهو" في إشادته بدور الرئيس الأمريكي ترامب واعتَبَره أهم رئيس في تاريخ أمريكا، وليس غريباً أن يشيد "نتنياهو" المطارد من العدالة بترامب الذي يواجه إجراءات العزل من الرئاسة، لقد قدم ترامب نفسه كمحرض على الحرب وليس صانعاً للسلام.

وأضاف "إن هذه الصفقة تقوض السلام وتتجاوز القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي وتستبعد الطرف الرئيسي بالسلام وهو الطرف الفلسطيني". داعياً الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، والمؤتمر الإسلامي برفض هذه الصفقة باعتبارها تتحدى القانون والشرعية الدولية.
واختتم "ندعو جميع الفصائل الفلسطينية إلى وحدة الموقف ومواجهة هذه المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية، كما نطالب الشعوب والدول العربية باتخاذ موقف حازم وصارم إلى جانب القضية الفلسطينية حتى النصر بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى