نهب الأراضي بعدن يطال «ميادين تدريب» تابعة للكلية العسكرية
> عدن «الأيام» خاص
> اقتحمت قوة أمنية ميادين تدريب تابعة للكلية العسكرية بمعسكرات صلاح الدين، في محاولة للبسط عليها وتحويلها إلى أراض سكنية.
مصدر مسؤول في الكلية العسكرية أفاد «الأيام» أن قوات أمنية تزيد عن ثلاثين طقماً مدججة بالسلاح اقتحمت، أمس الأول، (مرامي الكلية) في محاولة للسيطرة عليها، لافتاً إلى أن الحملة العسكرية تدعي أن هذه المساحات أصبحت أراضي سكنية تحت مسمى "مخطط مدينة عدن الكبرى".
ووفقاً للمصدر نفسه، فإن (مرامي الكلية) العسكرية هي مساحات مخصصة لتدريب منتسبي الكلية والمعاهد وإجراء المناورات العسكرية، وتستخدم لهذا الغرض منذ عشرات السنين، ومنها تخرّج آلاف الضباط والقادة في جيش الجنوب.
عسكريون ومدرسون بالكلية أبدوا مخاوف من أن تكون "ميادين التدريب" ومساحات تابعة للكلية قد بيعت أو صرفت لمتنفذين تمهيداً لتحويلها إلى مخططات سكنية وبيعها، أو البسط عليها والبدء بمشروع بناء مدينة سكنية.
واعتبر المصدر هذه التصرفات مخططاً ممنهجاً لتدمير البنى التحتية لمؤسسة الجيش، داعياً قيادة التحالف العربي والانتقالي الجنوبي إلى الوقوف بحزم لكبح ما وصفه بـ "أخطبوط" النهب والبسط الذي يطال المساحات العامة وفي مقدمتها المساحات العسكرية ومنشآت الجيش.
مصدر مسؤول في الكلية العسكرية أفاد «الأيام» أن قوات أمنية تزيد عن ثلاثين طقماً مدججة بالسلاح اقتحمت، أمس الأول، (مرامي الكلية) في محاولة للسيطرة عليها، لافتاً إلى أن الحملة العسكرية تدعي أن هذه المساحات أصبحت أراضي سكنية تحت مسمى "مخطط مدينة عدن الكبرى".
ووفقاً للمصدر نفسه، فإن (مرامي الكلية) العسكرية هي مساحات مخصصة لتدريب منتسبي الكلية والمعاهد وإجراء المناورات العسكرية، وتستخدم لهذا الغرض منذ عشرات السنين، ومنها تخرّج آلاف الضباط والقادة في جيش الجنوب.
عسكريون ومدرسون بالكلية أبدوا مخاوف من أن تكون "ميادين التدريب" ومساحات تابعة للكلية قد بيعت أو صرفت لمتنفذين تمهيداً لتحويلها إلى مخططات سكنية وبيعها، أو البسط عليها والبدء بمشروع بناء مدينة سكنية.
واعتبر المصدر هذه التصرفات مخططاً ممنهجاً لتدمير البنى التحتية لمؤسسة الجيش، داعياً قيادة التحالف العربي والانتقالي الجنوبي إلى الوقوف بحزم لكبح ما وصفه بـ "أخطبوط" النهب والبسط الذي يطال المساحات العامة وفي مقدمتها المساحات العسكرية ومنشآت الجيش.
