من ينقذ حياة الفنانة المسرحية لول نصيب؟

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> نداء موجّه للجهات المسؤولة في الدولة والمجلس الانتقالي وكل الجهات المختصة والمعنية بالمبدعين بأن يلتفتوا بلفتة كريمة لتقديم المساعدة وتوفير العناية الطبية اللازمة للفنانة التي خدمت لحج والجنوب بأعمال فنية لا تنسى قبل أن نفقدها جميعاً، لول نصيب.

تعاني الفنانة المسرحية القديرة، لول سعيد نصيب، من أزمة مرضية مُزمنة اشتدت عليها خلال الفترة القليلة الماضية وجعلتها طريحة الفراش لا تقوى على الحركة في منزلها الكائن بحارة الجامع بمدينه الحوطة بلحج.

من لا يعرف الفنانة، لول نصيب، وهي التي قدمت الكثير من سنين عمرها في خدمة الحركة الثقافية والفنية في داخل وخارج البلاد، شقيقة الشاعر والأديب والتربوي صالح نصيب، لتجد نفسها اليوم وحيدة دون مساعدة بعد أن أدخلت البهجة والسعادة لنفوس المواطنين والمشاهدين دون أن تسعد نفسها أو تتحدث عن وضعها فهي تحرص على الابتعاد وعدم الظهور في أي وسيلة إعلامية أثناء وعكتها الصحة اعتزازاً بنفسها.

قال عنها الباحث والكاتب محسن كرد: "قامة ثقافية وإبداعية وأحد أعمدة الثقافة والفن والمسرح، فهي من الرواد الأوائل، قدمت أدوار مسرحية لها نكهتها الخاصة وشكلت ثنائياً فريداً مع الفنان المسرحي الفقيد محمد صالح شروة، رحمة الله عليه، وشاركت بالعديد من الأعمال المسرحية في عدن وأبين وحضرموت والعديد من الدول العربية".

ومن أعمالها المسرحية: (وما مصيبتك، ونويرة المشهورة، والزوج المنحوس، ومحو الأمية، ومسلسل شروة)، الذي اشتهر كثيراً وأذيع عبر إذاعتي عدن ولحج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى