غضب ومطالبات بالقصاص من 4 شبان اغتصبوا طفلا بلودر

> لودر الأيام» خاص

> تداعى عدد من قيادات السلطة المحلية والأمنية والمجلس الانتقالي والشخصيات الاجتماعية والشيوخ والأعيان والمثقفين وأئمة المساجد إلى اجتماع، عصر أمس، في مدرسة ناجي للتعليم الأساسي بمدينة لودر محافظة أبين، بناءً على دعوة وجهتها أسرة الطفل (ج، غ، غ) (16 عاماً) الذي تعرض للاغتصاب من قبل أربعة شبان بالقوة والعنف.

الاجتماع خصص لمناقشة تداعيات الجريمة الشنعاء التي هزت مدينة لودر، وفي اللقاء الذي بدأ بآيات من القرآن ألقى الشخصية الاجتماعية الشيخ محمد عبدالله باهرمز، أمين منطقة لودر، كلمةً قال فيها "إن تلك الجريمة والحادثة البشعة هي غريبة على أبناء لودر وسابقة من نوعها، وإن هذه القضية ليست قضية أهل غرامة، بل هي قضية مجتمعية ورأي عام، والذي حدث للفتى الضحية يمكن يحدث لأولادنا، الأمر الذي يستدعي ويستوجب ضرورة الإسراع في تطبيق القصاص الشرعي في هذه الواقعة".

ثم ألقى عبدالفتاح علوي غرامة كلمةً نيابةً عن أسرة الضحية، قال فيها: "إننا دعونا إلى هذا اللقاء لأن لودر شهدت واقعة لم تشهدها من قبل.. جريمة طالت أحد أبنائنا، وإننا لقادرون على رد الصاع صاعين والنيل من هؤلاء المجرمين لما ارتكبوه من جريمة شنعاء بحق ولدنا الصغير، ولكن نحن رجال دولة وناضلنا وقدمنا تضحيات من أجل قيام دولة ونحن معروفون في مناصرة أي مظلوم، والجناة من سكان لودر وبما أن عندنا شرطة وأمن وقضاء، فإننا ندعو إلى تطبيق شرع الله والقصاص فيما ينص على مثل هذه الأفعال والجرائم".


ثم ألقى إمام وخطيب مسجد السلام بمدينة لودر الشيخ محمد عبدالله المرافعي كلمةً قال فيها "إن الله يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن محارمه.. الله سبحانه وتعالى يغار إذا تعدت محارمه، وهكذا كل مؤمن يغار إذا تعدت حدود الله عز وجل، والله يقول "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"، فهذه المنكرات التي نسمع بها كل يوم وهذه الحوادث العظيمة لا ينبغي السكوت عنها، وهذه مسؤولية الجميع وهي في أعناق ولاة أمر المسلمين، ويجب التنفيذ بما هو في شريعة وكتاب الله وسنة رسوله".

ثم ألقيت عدد من الكلمات من قبل مأمور لودر عوض علي النخعي، وقائد الحزام الأمني بلودر عبدالله الدماني، ومدير الشرطة الخضر حمصان، استنكروا فيها هذه الجريمة البشعة الدخيلة على مدينة لودر ودعوا إلى تنفيذ القصاص وعلى الأسر الانتباه على أبنائها ومراقبتهم حتى لا يكونون عرضة لارتكاب مثل هذه الجرائم، خاصة في ظل الانتشار الكبير لمخدرات الحشيش التي بدأت تغزو مدينة لودر.

وخرج اللقاء وبإجماع إلى ضرورة الاحتكام إلى تطبيق القصاص وتحكيم شرع الله في أسرع وقت ولا يتجاوز أسبوعا حتى ينال المجرمون العقاب الذي يستحقونه تجاه فعلتهم النكراء التي هزت المدينة.

وكان أربعة شبان قد قاموا، الجمعة الماضية، باغتصاب الطفل (ج، غ، غ) (16عاماً) بالقوة، مستخدمين أدوات حلاقة ضده حيث تعرض الضحية للاغتصاب وأصيب بجروح أثناء مقاومته لهم، وتم نقله إلى الطبيب الشرعي في محافظة عدن والذي أكد الواقعة.

ومعروف بأن الشبان الأربعة لهم سوابق في مثل هكذا أفعال، حيث يستدرجون الضحية، ثم يقومون باغتصابه وتصويره بغرض تهديده، حيث فضل العديد من الضحايا السكوت بدلاً من الفضيحة، وتم إلقاء القبض عليهم ببلاغ من والد الضحية وهم رهن الاحتجاز في إدارة أمن لودر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى