وقفة احتجاجية أخرى أمام مقر التحالف للكشف عن مصير الأسير الفيضي

> عدن «الأيام» خاص

>
طالب المئات من أبناء العاصمة عدن والمحافظات المجاورة بالإفراج الفوري عن الأسير محمد أحمد الفيضي المسجون منذ أواخر العام الفائت.

ودعوا في وقفة احتجاجية لهم، اليوم الأحد، أمام مقر قوات التحالف العربي، إلى تحمل التحالف مسئولياته تجاه تحرير الأسير محمد الفيضي من سجون الشرعية التي يهيمن على حكومتها حزب الإصلاح المتورط في قضايا إرهابية، وبعد أن تم الإفراج عن رفاق الفيضي الثماني والعشرين فرداً، وتنصلت الحكومة (الإصلاحية) عن الإفراج عنه بموجب اتفاق يقضي بتبادل أسرى أحداث أغسطس الماضي.


واستنكروا الصمت تجاه قضية الفيضي واستمرار سجنه وإخفائه من قِبل مليشيات الإصلاح والتكتم على مصيره وحالته الصحية المتردية، والتي ازدادت سوءا.
كما استنكروا أيضا التساهل مع ما وصفوه بخيانة الأطراف التابعة لحزب الإصلاح في الشرعية للعهود والمواثيق والابتزاز الرخيص، الذي تمارسه تلك الأطراف المتنفذة في الحكومة.

ورفعوا شعارات من قبيل «نطالب التحالف بالتدخل العاجل لتحرير البطل محمد الفيضي من سجون مليشيات الإصلاح»، و«الحرية للأسير البطل محمد الفيضي»، و«لا خير فينا إن تركنا أسودنا في سجون الضباع»، و«قضيتنا عادلة وكفاحنا مستمر وأسرانا لن نتخلى عنهم».


ووجهوا عدداً من الرسائل للتحالف، قالوا فيها: «ترككم الفيضي والأسرى الآخرين في سجون مليشيات الإصلاح رسالة سلبية لشعب الجنوب»، و «ثقتنا فيكم لا تمنعنا من تحميلكم مسئولية إطلاق سراح البطل الفيضي من سجون مليشيات الإصلاح».

وكان محمد الفيضي قد أُدرج اسمه ضمن قوام المفرج عنهم من قِبل مليشيا الإصلاح مقابل عدد آخر لصالح المليشيا إلا أنه وفي اللحظات الأخيرة تراجعت المليشيات عن الإفراج عنه، وهو ما أثار سخط الشارع الجنوبي، الذي يُعد الفيضي إحدى الشخصيات البارزة التي كان لها دور كبير في تحرير مدينة عدن من مليشيات الحوثي، وساهم بشكل كبير في إرساء الأمن والاستقرار في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها.

ومن المقرر استمرار حملة التضامن مع أسرة الفيضي ورفاقه حتى تحقيق مطلبهم في تحريره، بحسب ما أكده المتظاهرون المحتجون.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى