ترتيبات بحضرموت لترحيل المهاجرين الأفارقة وتدفق مستمر بلحج
> المكلا/ الحوطة «الأيام» خاص
> ناقشت السلطات المحلية بحضرموت الترتيبات لبدء تدشين برنامج الإعادة الطوعية للاجئين الصوماليين المتواجدين بالمحافظة إلى مناطقهم بجمهورية الصومال الشقيق.
واطلع المحافظ خلال اللقاء على الجهود التي تبذلها المنظمة في ترتيب عودة اللاجئين الصوماليين الطوعية لبلدانهم، لافتا إلى أن العمل في هذا الجانب بدأ منذ العام 2016م، وتمكنت المنظمة في مدينة عدن من إعادة 5 آلاف لاجئ إلى أوطانهم.
هذا، وازداد تدفق المهاجرين الأفارقة إلى السواحل اليمنية، مؤخراً، وسط مخاوف عديدة يبديها المواطنون من تداعيات الهجرة غير الشرعية.
وتقول المصادر المحلية إن أولئك المهاجرين يتدفقون بأعداد كبيرة وبشكل يومي إلى المناطق الجنوبية المحررة، بالإضافة إلى انتقالهم لمناطق سيطرة المليشيات الحوثية، مما يسهل على العدو الحوثي تجنيدهم للقيام بأعمال تستهدف المحافظات الجنوبية، مستغلا احتياجاتهم المعيشية.
وتقول المصادر المحلية إن من بين أبرز مبررات تلك المخاوف أن ظاهرة انتشار المهاجرين غير الشرعيين تأتي في وقت تصاعد الإشكاليات الأمنية وحالة التوتر التي تشهدها المحافظات الجنوبية المحررة حاليا بين الانتقالي والشرعية، وانشغالهم عن متابعة القادمين إلى الأراضي الجنوبية المحررة على حين غرة وبأعداد كبيرة، بصورة مخلة بالأمن والاستقرار.
وكانت السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية قد شنت خلال الفترة الماضية حملة واسعة تم فيها احتجاز الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين في مخيمات وتوفي خلالها العشرات منهم بوباء الكوليرا.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أمس، مع مديرة العمليات في منظمة الهجرة الدولية "وكالة الأمم المتحدة للهجرة" ايما هكولا، وكبير مساعدي الحماية في المنظمة عصام المخزومي.
واطلع المحافظ خلال اللقاء على الجهود التي تبذلها المنظمة في ترتيب عودة اللاجئين الصوماليين الطوعية لبلدانهم، لافتا إلى أن العمل في هذا الجانب بدأ منذ العام 2016م، وتمكنت المنظمة في مدينة عدن من إعادة 5 آلاف لاجئ إلى أوطانهم.
هذا، وازداد تدفق المهاجرين الأفارقة إلى السواحل اليمنية، مؤخراً، وسط مخاوف عديدة يبديها المواطنون من تداعيات الهجرة غير الشرعية.
وفي جانب آخر أبدت العديد من الأوساط السياسية الجنوبية تخوفا شديدا من ظاهرة تزايد تدفق المهاجرين غير الشرعيين القادمين عبر سواحل مديرية المضاربة ورأس العارة التابعة لمحافظة لحج.
وتقول المصادر المحلية إن أولئك المهاجرين يتدفقون بأعداد كبيرة وبشكل يومي إلى المناطق الجنوبية المحررة، بالإضافة إلى انتقالهم لمناطق سيطرة المليشيات الحوثية، مما يسهل على العدو الحوثي تجنيدهم للقيام بأعمال تستهدف المحافظات الجنوبية، مستغلا احتياجاتهم المعيشية.
وتقول المصادر المحلية إن من بين أبرز مبررات تلك المخاوف أن ظاهرة انتشار المهاجرين غير الشرعيين تأتي في وقت تصاعد الإشكاليات الأمنية وحالة التوتر التي تشهدها المحافظات الجنوبية المحررة حاليا بين الانتقالي والشرعية، وانشغالهم عن متابعة القادمين إلى الأراضي الجنوبية المحررة على حين غرة وبأعداد كبيرة، بصورة مخلة بالأمن والاستقرار.
وكانت السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية قد شنت خلال الفترة الماضية حملة واسعة تم فيها احتجاز الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين في مخيمات وتوفي خلالها العشرات منهم بوباء الكوليرا.
