نبش قبور للبحث عن كنوز في طور الباحة
> طور الباحة «الأيام» خاص
> قالت مصادر محلية في مديرية طور الباحة بلحج إن عددا من المواطنين أقدموا خلال الأيام الماضية على نبش العديد من القبور في منطقة وادي شعب، في واقعة تعد الأولى من نوعها في المنطقة.
وذكرت المصادر أن عملية النبش تطال القبور القديمة، بحثا عن كنوز يعتقد النباشون أنها متواجدة فيها.
ويفسر النباشون للقبور ما يقومون به بأن "دفن الموتى في القبور وخاصة القديمة كانت تتم منذ مئات السنين مع دفن كافة مقتنياتهم إلى جانبهم، وهو ما دفع هؤلاء إلى نبش وتدمير القبور، بحثا عن الكنوز التي يعتقد أنها دفنت في المقابر القديمة".
ووصف مدير عام المديرية عبد الرقيب البكيري عمليات نبش القبور الجارية بأنها أعمال طائشة ومخالفة للشرع والقانون، وقال: "قبل ثلاث أيام تقريبا وصلنا أحد مواطني وادي شعب وكتب بلاغا خطيا، ووجهنا للأمن بالتحقيق واتخاذ الإجراءات تجاه من قاموا بهذه الأعمال المخالفة للشرع والقانون، وفي انتهاك حرمات المقابر".
وأضاف أنه من خلال متابعته لهذا الموضوع اتضح عند التقائه مدير أمن المديرية للاطلاع منه حول ما قام به من إجراءات بحسب التوجيه، نفى مدير الأمن تلقيه أي توجيه أو بلاغ، ما يعني أن التوجيه لم يصل إلى مدير أمن المديرية، لكي يفتح ملف تحقيق في الواقعة ويباشر مهامه على ضوء البلاغ.
وأفاد مأمور طور الباحة أن السلطة المحلية والأمنية لم يصلها حتى الآن أي بلاغ رسمي تجاه ما حدث، مبينا في نفس الوقت أن من قاموا بتلك التصرفات الخارجة عن القانون لم يكن لهم دوافع سياسية أو دينية "وإنما حسب اعتقادهم أن المقابر القديمة توضع في القبر مقتنيات الميت من ذهب وغيره".
ووصف مدير عام المديرية، في ختام تصريحه، هذه الظاهرة بأنها "عمل لا إنساني ولا أخلاقي، واعتداء على حرمة المقابر والأموات والمعالم الدينية والأثرية والتاريخية بالمديرية".
وكان الشيخ عبدالقوي محمد رشاد، الشخصية الوطنية الجنوبية المعروفة، استنكر الأعمال المشوهة التي ظهرت قبل في قرية وادي شعب بمنطقة الصبيحة، والتي مست المحرمات ونبشت قبور الموتى.
وعبر رشاد في رسالة وجهها إلى محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله التركي، وتلقت "الأيام" نسخة منها، عن خيبة أمله "مما جرى ويجري من تدخل بعض الأطراف في قرية وادي شعب الأعلى وبقية مناطق الصبيحة من تكسير قبور الأولياء ونبشها والعبث بها في هذا الوقت وبالتحديد في وادي شعب وبعض القرى"، معتبرا أنها "مؤامرة للاستيلاء على المناطق الأخرى وهذا منطلقها".
وناشد الرشاد الجهات المسؤولة لوقف هذه الاعتداءات وإبعاد المواطنين عن المناكفات السياسية التي تعرقل حقوق المواطنين.
وذكرت المصادر أن عملية النبش تطال القبور القديمة، بحثا عن كنوز يعتقد النباشون أنها متواجدة فيها.
ويفسر النباشون للقبور ما يقومون به بأن "دفن الموتى في القبور وخاصة القديمة كانت تتم منذ مئات السنين مع دفن كافة مقتنياتهم إلى جانبهم، وهو ما دفع هؤلاء إلى نبش وتدمير القبور، بحثا عن الكنوز التي يعتقد أنها دفنت في المقابر القديمة".
ووصف مدير عام المديرية عبد الرقيب البكيري عمليات نبش القبور الجارية بأنها أعمال طائشة ومخالفة للشرع والقانون، وقال: "قبل ثلاث أيام تقريبا وصلنا أحد مواطني وادي شعب وكتب بلاغا خطيا، ووجهنا للأمن بالتحقيق واتخاذ الإجراءات تجاه من قاموا بهذه الأعمال المخالفة للشرع والقانون، وفي انتهاك حرمات المقابر".
وأضاف أنه من خلال متابعته لهذا الموضوع اتضح عند التقائه مدير أمن المديرية للاطلاع منه حول ما قام به من إجراءات بحسب التوجيه، نفى مدير الأمن تلقيه أي توجيه أو بلاغ، ما يعني أن التوجيه لم يصل إلى مدير أمن المديرية، لكي يفتح ملف تحقيق في الواقعة ويباشر مهامه على ضوء البلاغ.
وأفاد مأمور طور الباحة أن السلطة المحلية والأمنية لم يصلها حتى الآن أي بلاغ رسمي تجاه ما حدث، مبينا في نفس الوقت أن من قاموا بتلك التصرفات الخارجة عن القانون لم يكن لهم دوافع سياسية أو دينية "وإنما حسب اعتقادهم أن المقابر القديمة توضع في القبر مقتنيات الميت من ذهب وغيره".
ووصف مدير عام المديرية، في ختام تصريحه، هذه الظاهرة بأنها "عمل لا إنساني ولا أخلاقي، واعتداء على حرمة المقابر والأموات والمعالم الدينية والأثرية والتاريخية بالمديرية".
وكان الشيخ عبدالقوي محمد رشاد، الشخصية الوطنية الجنوبية المعروفة، استنكر الأعمال المشوهة التي ظهرت قبل في قرية وادي شعب بمنطقة الصبيحة، والتي مست المحرمات ونبشت قبور الموتى.
وعبر رشاد في رسالة وجهها إلى محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله التركي، وتلقت "الأيام" نسخة منها، عن خيبة أمله "مما جرى ويجري من تدخل بعض الأطراف في قرية وادي شعب الأعلى وبقية مناطق الصبيحة من تكسير قبور الأولياء ونبشها والعبث بها في هذا الوقت وبالتحديد في وادي شعب وبعض القرى"، معتبرا أنها "مؤامرة للاستيلاء على المناطق الأخرى وهذا منطلقها".
وناشد الرشاد الجهات المسؤولة لوقف هذه الاعتداءات وإبعاد المواطنين عن المناكفات السياسية التي تعرقل حقوق المواطنين.
