الدكتوراه لبامدهف.. في مفهوم (الثورة في الخطاب العربي المعاصر)

> عدن «الأيام» عبدالقادر باراس:

> نال الباحث خالد إبراهيم أحمد بامدهف، أطروحة الدكتوراه بدرجة امتياز الموسومة "بمفهوم الثورة في الخطاب العربي المعاصر".
وتمت مناقشة أطروحته يوم أمس في قاعة الدراسات العليا بكلية الآداب بجامعة عدن، وتكونت لجنة المناقشة من: أ. مشارك د. محمد حسن عبد الشيخ، عضوا ومناقشا داخليا – جامعة عدن، وأ. د. علوي عمر مبلغ، رئيسا ومشرفا علميا – جامعة عدن، وأ. مشارك د. صلاح علي عبدالرب، عضوا ومناقشا خارجيا – جامعة حضرموت.

واعتبرت لجنة المناقشة بحثه بالمتميز والشجاع في تناوله لمثل هذا البحث واستخدامه المصادر الرصينة، وتم منحه درجة الامتياز، ووضع الباحث أطروحته في 153 صفحة كاملة، وتوزعت في أربعة فصول أساسية، حيث احتوى الفصل الأول على أربعة محاور بحث، والفصل الثاني على ثلاثة، والفصل الثالث على ثلاثة، والفصل الرابع على سبعة.

وتطرق بامدهف في مقدمة بحثه إلى خياره في تناول أهمية وفهم ظاهرة الثورة ودوافعها مع واقع الخطاب العربي المعاصر ومتغيراته في العولمة والنظام العالمي الجديد، وحدد مفهومه للثورة كفعل ثوري يدعو نحو التغيير.

وهدفت أهمية أطروحته بتحديده الدقيق لمفهوم الثورة كفعل ثوري، وتعريفه كمفهوم فلسفي واجتماعي وسياسي، وكذا بأهمية الفكر والخطاب العربي المعاصر كمنصة ثقافية في الاستيعاب وفي التأثير على مشكلات الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماع، مستعرضا أهمية الخطاب العربي المعاصر في المجتمع، وتحويل مصادرها إلى أفعال نحو التغيير والثورة والنهضة.

وطالب الباحث في أطروحته بضرورة التمييز في الخطاب العربي المعاصر بين الثورة والانقلاب والاحتجاج والانتفاضة والنهضة، وتناول أنواع الثورات ومراحل الثورة، وأيضا اعتماد ثورات ما يسمى بـ "الربيع العربي" على الظروف الخارجية أكثر من اعتمادها على القذرات الذاتية. وتناول أيضا في بحثه مفهوم الثورة بضرورة تمييزه في الخطاب العربي المعاصر كمفهوم الثورة، والحركة، والانتفاضة، والنهضة. ولم يفوت الباحث في إشارته بأن الثورات العربية لم تنل القدر الكافي من الشفافية والبحث والتداول بوضوح، وكذا أسباب فشل الفكر العربي من إنتاج قدرات سياسية واقتصادية عربية قادرة على وضع الجغرافية العربية في وجه التحديات الماثلة.

حضر المناقشة العلنية للأطروحة الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد حامد لملس، د. عادل عبد المجيد القائم بأعمال رئيس جامعة عدن، د. محمد حسن سالم أمين عام جامعة عدن، وعميدا كليتي الآداب والتربية، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والإعلامية، وأفراد أسرة وزملاء وأصدقاء الباحث.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى