> جرى، أمس، في منطقة تنعة في مديرية السوم بحضرموت، إنهاء قضية آل زحوم مولي الدويلة بالصلح، بعد أن أدى خلاف شخصي إلى تعرض أحد أفراد آل زحوم مولى الدويلة لطلق ناري في أحدى ساقيه.

وخلال الصلح، أشاد الشيخ وكيل أول حضرموت عمرو بن حبريش العليي، باستقبال وترحيب آل الدويلة ودورهم في إصلاح ذات البين، وإسهاماتهم في حل الخلافات وإشاعة المعروف بين الناس.

بدوره، أشار الشيخ بن جربوع الصيعري إلى أن الصلح في القضية من آل زحوم مولي الدويلة يعكس قيماً أصيلة لمجتمع حضرموت ينبغي الاقتداء بها.

فيما ألقي فضيلة العلامة الحبيب عبدالرحمن بن علي بن حفيظ، كلمة أكد فيها أهمية تعزيز روابط الإخاء والتصالح والتناصح والعمل على التقارب والتعاون وخدمة ما ينفع المجتمع، مشيراً إلى أن التسامح ولمّ الشمل سمتان حميدتان يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف.

حضر التحكيم في القضية وكيل المحافظة المساعد لشؤون الصحراء الشيخ محمد بن جربوع الصيعري، ومدير الاستخبارات العسكرية بالجمهورية اللواء جغمان أحمد الجنيدي، والمدير العام للأمن والشرطة بمديريات الوادي والصحراء العميد مبارك أحمد العوبثاني، ومديرا مديريتي "السوم" أنيس سالم السماحي، و"تريم" المستشار خالد عوض هويدي، وعدد من المناصب والمقادمة والمشايخ والأعيان.