زيارة برهان التاريخية إلى واشنطن لفتح العلاقات الأمريكية - السودانية

> «الأيام» سبوتنيك

> تأتي زيارة رئيس المجلس السيادي في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، إلى الولايات المتحدة، بعد دعوة تلقاها في بداية الشهر الجاري من وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والتي من المتوقع أن يلتقي خلالها البرهان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بهذا الصدد، اعتبر الكاتب والمحلل السوداني، الدكتور خالد التجاني، أن زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ترتبط بالاجتماع الذي أجراه في وقت سابق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأنها ليست مرتبطة بالسودان.

وأضاف التجاني في حديثه لـ"سبوتنيك" أن الزيارة تخدم الأجندة الإسرائيلية أكثر من الأجندة السودانية. 
وفيما يتعلق بالمساعي الأمريكية لتقديم بعض التحفيز للسودان، أوضح التجاني، أن السودان لا يريد محفزات، وأنه يريد حقوقه خاصة أنه خاضع للعقوبات الأمريكية منذ أكثر من عشرين عاما، كما أنه مدرج ضمن الدول الراعية للإرهاب منذ عام 1993، ورغم مشاركته في الحرب على الإرهاب منذ عام 2000، إلا أنه لم يرفع من القائمة حتى الآن.

وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم العديد من الآليات للضغط على السودان، دون أي التزام واضح ومحدد، خاصة في ظل الحصار الاقتصادي المفروض على السودان.
وأشار إلى أنه في حال عدم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد هذه الزيارة، فلن يكون لها أي معنى.

واستطرد بقوله : "إسرائيل حصلت على ما تريد من خلال لقاء البرهان ونتنياهو السابق، واستطاع الأخير كسر الإجماع العربي، ويمكنه الاستعانة بالبرهان في الانتخابات المقبلة، كما يسمح للطائرات الإسرائيلية بالعبور في أجواء السودان، فيما تظل الاستفادة السودانية غير معلومة حتى الآن.
وألمح إلى أن المؤشرات من الجانب الأمريكي لا تشير إلى عزمها رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب في الوقت القريب.  ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى