هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب.. عدن تحتضن ندوة للإعلام البيئي

> عدن «الأيام» سليم المعمري

> عقدت الهيئة العامة لحماية البيئة في عدن، اليوم، ندوة خاصة بالإعلام البيئي هي الأولى في مجال الشراكة مع وسائل الإعلام في عدن منذ اندلاع الحرب اليمنية قبل خمس سنوات.

وقال م. فيصل الثعلبي، مدير عام الهيئة العامة للحفاظ على البيئة بعدن، لـ«الأيام»: "إن الندوة تهدف إلى توسيع شراكة الهيئة العامة للبيئة والمنظمات البيئة مع وسائل الإعلام"، مؤكداً على أهمية الإعلام كشريك مهم لإيصال قضايا البيئة والتوعية بها إلى شريحة واسعة من المجتمع.

وأضاف: "هدفنا العام تحقيق التنمية المستدامة التي تعني توفير المياه والأسماك وكل متطلبات الرفاهية دون إلحاق الضرر بالموارد الطبيعية، وهذا لن يتحقق إلا بوجود مساعدة من الإعلام".

وشارك في الندوة التي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة 67 مشاركاً ومشاركة من مختلف وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني بالعاصمة عدن.


«الأيام» أجرت عدداً من اللقاءات مع عدد من المتخصصين والخبراء في الندوة التي عقدت في فندق كورال عدن بمناسبة اليوم الوطني للبيئة.

أمين الحمادي، مدير الرقابة والتقييم في الهيئة العامة لحماية البيئة، قال: "كان علينا جعل العيد الوطني لهذا العام مناسبة يجتمع فيه الإعلامي والسياسي والاقتصادي والبيئي؛ بحيث يكون لديهم إلمام أكبر بالقضايا البيئية".

وأكد الحمادي أن البيئة هي الأكثر تضرراً من الحرب التي اندلعت بلا توقف، ويظهر هذا في الأمراض التي عادت لتنتشر بعد كانت قد انتهت من زمن بعيد. لافتاً إلى أهمية إشراك الإعلام بتقييم مدى التزام اليمن والإقليم بأهداف التنمية المستدامة التي تعمل على تحقيق (17 هدفاً)، 14 هدفاً منها متقاطع مع البيئة بشكل رئيسي، مشيراً إلى أن البيئة تتقاطع مع كافة القطاعات.

وشدّد عبدالحكيم محمود، الخبير البيئي، لـ«الأيام» على أهمية هذه الندوة بالنظر إلى حاجة الإعلامي البيئي لمعارف وإدراك بعض المفاهيم الأساسية المتعلقة بالبيئة، آملاً أن تتكرر حتى يستطيع الإعلامي تغطية القضايا البيئية بمهنية واحترافية أكثر.

وأضاف: "نحتاج إلى إعلاميين متخصصين في مجالات البيئة المختلفة؛ مثل: التنوع الحيوي والتغيير المناخي لعقد ندوات للإعلاميين البيئيين لكي يساعدوا في حماية البيئة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى