السكرتير الخاص لوزير الدفاع السابق: الشرعية خذلت اللواء الصبيحي الذي أُسر وهو يدافع عنها

> «الأيام» غرفة الأخبار

> حمّل سكرتير وزير الدفاع السابق، اللواء محمود الصبيحي، حكومة الشرعية اليمنية، مسؤولية إسقاط اللواء الصبيحي من صفقات تبادل الأسرى، وآخرها التي أبرمت مؤخراً بين الشرعية والحوثيين برعاية المبعوث الأممي لليمن، مارتن جريفيثس، قبل أيام في العاصمة الأردنية عمان، معتبراً ذلك "مؤامرة".

وعبر المقدم شرف محمد محسن الصبيحي، في تصريح صحفي، عن أسفه الشديد جراء إسقاط الصبيحي ورفاقه من كافة صفقات التبادل التي تمت منذ تحرير العاصمة عدن وحتى اليوم، وتجاوزت عشرات الصفقات إن لم تكن مئات الصفقات التي جرى تبادل الأسرى فيها بين الطرفين.

وقال: "كان الأجدر بحكومة الشرعية والأمم المتحدة الضغط لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) والقاضي بالإفراج عن وزير الدفاع ورفاقه، وبذلك فإن الشرعية ومبعوث الأمم المتحدة ارتكبوا تجاوزاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية المتمثلة بقرارات مجلس الأمن الدولي".

واعتبر الصفقة "خيانة" للوزير الصبيحي، الذي رفض أن يقف مكتوف الأيدي وهو يشاهد سيطرة المليشيات الانقلابية على العاصمة عدن، فيما خذله الجميع لاحقاً، مضيفاً: "الشرعية التي هب الصبيحي للدفاع عنها تخذله وأسرته لأكثر من خمس سنوات دون بذل أي جهد يذكر لضمهم في إحدى صفقات التبادل".

وتابع: "صُدمنا من عدم شمل اللواء محمود الصبيحي ورفاقه بهذه الصفقة وضمت قياديّاً آخر، وهذا يعد تآمراً واضحاً وصريحاً، وأن هناك من يقف عثرةً في طريق الإفراج عن الوزير محمود ويعد مؤامرة أقل ما يمكن وصفها بأنها عار في جبين الجميع وحقد دفين تجاه الوزير محمود.

ودعا سكرتير الصبيحي: إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن القاضي بالإفراج عن الوزير ورفاقه، وكذلك جميع المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية وقيادة المجلس الانتقالي إلى ممارسة كافة الجهود التي تفضي للإفراج عن الوزير محمود الصبيحي.

وكان شقيق سكرتير الوزير الشهيد، رشدي محمد محسن الحارس والمرافق الشخصي للوزير الصبيحي، استشهد وهو يقاتل كتفاً بكتف إلى جانب الوزير، حيث قامت المليشيات بالتمثيل بجثمانه وجره على الإسفلت خلف إحدى آليتها العسكرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى