العمالقة: قواتنا رقم صعب ولن تغادر الساحل الغربي إلا بالنصر

> الساحل الغربي «الأيام» خاص

> > نفت ألوية العمالقة الجنوبية، أمس، أية توجهات لضم الألوية إلى المقاومة الوطنية وحراس الجمهورية، لتكون تحت أمر قائد حراس الجمهورية طارق عفاش، وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام محلية جلها موالية لجماعة الإخوان المسلمين.

وكانت وسائل إعلام وصحف موالية لتنظيم الإخوان في اليمن، ذكرت أن ضغوطاً إماراتية مورست على ألوية العمالقة بشأن ضمها إلى حراس الجمهورية والمقاومة الوطنية والتخلي عن الرئيس هادي، زاعمة أن ألوية العمالقة الجنوبية هددت بالانسحاب من جبهات الساحل.

وقال لـ«الأيام» الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، إن تلك أخباراً غير صحيحة ومغرضة هدفها زعزعة تماسك القوات المشتركة وشل قدراتها وصلابتها في مواجهة المليشيات الحوثية، لافتاً إلى أن ألوية العمالقة "رقم صعب في الساحل الغربي وفي كل جبهات اليمن، ولا يكمن أن تنسحب من حربها المصيرية ضد المشروع الإيراني الفارسي في اليمن والمنطقة ككل إلا بالنصر".

وأضاف "من السخافة القول إن العمالقة ستتخلى عن الرئيس هادي، فالتخلي عن الرئيس الشرعي هو تخلٍ عن الشرعية التي تقاتل ألوية العمالقة في صفتها ولاستعادتها منذ خمس سنوات، لهذا فتلك الأخبار مجرد فبركات مصادرها قوى معادية للشرعية وللرئيس هادي وهي معروفة ومكشوفة بالنسبة لمقاتلينا ولقيادتنا في العمالقة والقوات المشتركة بشكل عام".

وأكد الدبيش أن ألوية العمالقة تتمتع باستقلالية تامة دون تبعية لأحد، وتعمل وفقاً لأهدافها العسكرية في مواجهة المليشيات الحوثية ومشروعها في اليمن، مشيراً إلى أن القوات المشتركة التي تقتال العمالقة في إطارها تعمل وفقاً لقيادة مشتركة من كل الأطراف ولا تبيعة ولا أمر لأحد على أحد.

وأضاف "هذه أبواق مأجورة تشن حملات مسعورة ضد جبهة الساحل الغربي، لأنها أدركت بأن الساحل الغربي هي الجبهة الوحيدة القوية والمتماسكة والتي تُعتبر القوات الضاربة على مستوى جبهات اليمن كافة.. أحزاب سياسية ومناوئون وهم محسوبون على الشرعية، وما هم إلا عصابات ومليشيات لا تختلف عن مليشيات الحوثي، تحاول بشق الأنفس، شق الصف واستهداف القيادة القوية".

واختتم "ندعو الأقلام المأجورة أن تأخذ بالحسبان أنها لن تستطيع -مهما عملت من محاولات فاشلة وبائسة- لشق الصف وزعزعة الاستقرار الموجود في القيادة المشتركة وجبهة الساحل الغربي ونحن سنترصد لها، وهذه الأبواق الإعلامية لن تقل خطورةً عن مليشيات الحوثي، وسنواجهها بالقلم وفي المحاكم وفي كل مكان".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى