حراسة مخازن"الغذاء العالمي": أخرجونا من ظل الشركات المتعاقدة

> عدن «الأيام» خاص

>
ناشد موظفو حراسة المخازن التابعة لبرنامج الغداء العالمي منظمة (W.F.P) إخراجهم من ظل الشركات المتعاقدة، كونهم موظفين في إطار المنظمة، جاء ذلك في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها موظفو حراسة المخازن التابعة لبرنامج الغداء (W.F.P) أمام مقر المنظمة الكائن في حي الشابات بمديرية خور مكسر، صباح أمس، ورفعوا لافتات تندد بتعاملات الشركات القادمة من صنعاء، ومرارة الظلم الواقع على أفراد حراسة المخازن التابعة لبرنامج الغداء العالمي.


وطالب المحتجون برنامج الغداء العالمي بضرورة النظر في مظلوميتهم، كونهم موظفين تابعون له، مطالبين بتوحيد الرواتب أسوة بزملائهم في حراسة مكاتب (W.F.P) كما كانوا في السابق، وأن يكون التعاقد مباشراً من مكتب (W.F.P) مع إحدى الشركات الأمنية في عدن. كون المخازن متواجدة في العاصمة عدن، وأن تكون الشركة الأمنية المسؤولة عنهم مقرها الرئيسي في العاصمة عدن مالياً وإدارياً لسهولة التعامل والتنسيق.

وأوضحوا بأن برنامج الغداء العالمي "يعمل على إنزال مناقصة تضم أيضاً الجانب الأمني للمخازن ويستثنينا منها الجانب الأمني المكتبي، حيت يكون منفصلاً، وبتعاقد برنامج الغداء العالمي مباشرة مع الشركة دون شركات وسيطة عكس حراسة المخازن التي يتم التعاقد معها عبر شركات وسيطة".


وأضافوا: "هذا المناقصات لا ندري عنها شيئاً في عدن كونها تنزل في صنعاء والشركات المتقدمة من صنعاء، وبعد أن تفوز الشركة بالمناقصة تنزل إلى عدن للبحت عن شركات وسيطة لعقد شراكة معها لتنفيذ العمل، كون هناجر برنامج الغداء العالمي في العاصمة عدن وتتفق معها لتسير العمل"، مؤكدين بأن رواتبهم تسلم بالريال اليمني وما يستلموه من راتب صافي بدون أي زيادات هو مائة وثمانية آلاف ريال يمني فقط، في ظل الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار".

وتابع المحتجون بالقول: "إن راتب الحارس في ظل الشركات المتعاقدة لدى برنامج الغداء العالمي تحت ظل شركة وسيطة ما يقارب (150$)، وهو خلاف لما تسلمه نفس الشركة لحراسة المكاتب، وكون الشركة متعاقدة مباشرة مع المنظمة لهذا يستلم الحارس التابع لمكاتب (420$) دولار، بينما الراتب الأساسي المخصص للحراسة من قبل برنامج الغداء العالمي (650$) سواء حراسة مكاتب أو حراسة مخازن".


وأشاروا إلى واقع حياتهم العملية وما يجدونه من تعسف الشركات القادمة من خارج عدن، "كنا تحت ظل المنظمة مباشرة وكنا نستلم رواتبنا أسوة بزملائنا حراسة المكاتب من قبل 2015م، وأثناء الأحداث أمنا مخازن البالغ عددها 18 مخزناً، ولم نسمح أن تسرق أو ينهب منها شيء وصمدنا في العمل رغم المخاطر التي واجهتنا فهل هذا جزائنا يرمون في فك الشركات المتعاقدة التي تأخذ ثلاث أرباع مرتباتنا؟، والتي تم التعامل معهم بعد الحرب الأخيرة".

حيت تكتفي المنظمة عند تسليم العمل لهذا الشركات المختص بالجانب الأمني المخزني أن تفرض على الشركات المتعاقدة كون أفراد الأمني المخزني موظفين لديهم ويبلغ عدد 200 فرد".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى