بسبب التسرب.. النفط الخام يختلط بمياه الشرب في شبوة
> عتق «الأيام» خاص
>
أفاد عدد من سكان المناطق الواقعة بالقرب من أنبوب نقل النفط الخام الذي يمر بمديرية حبان في محافظة شبوة، بأن التسرب النفطي من هذا الأنبوب مازال مستمراً في التدفق والانتشار إلى مساحات واسعة على الأرض، مؤكدين أن النفط الخام المتسرب وصل إلى بعض الأودية الصغيرة وأماكن تجميع المياه التي يستخدمها الأهالي للشرب وري المزارع واختلط بها.
ولفت الأهالي إلى أنهم ومنذ نزول الفريق المتخصص لم يلمسوا أي تحرك لإصلاح الخلل في الأنبوب ورفع الضرر عنهم، معبرين عن استغرابهم من أن السلطة المحلية بمحافظة شبوة وبدلاً من التجاوب مع مناشدات المواطنين لإنقاذهم من هذه الكارثة أقدمت على اعتماد مشاريع جديدة تتضمن مد أنابيب أخرى لنقل النفط الخام من حقول الإنتاج إلى ميناء النشيمة، دون اتخاذ أي إجراء لمعالجة مشكلة التسرب النفطي من الأنبوب المتهالك.
وفي اتصالات تلقتها «الأيام»، عبّر سكان هذه المناطق القريبة من خط الأنبوب النفطي عن قلقهم وتخوفهم من أن يؤدي استمرار تسرب النفط الخام إلى تلوث وكارثة بيئية خطيرة تلحق أضراراً بالبشر والمواشي وتتلف الأراضي الزراعية بمناطقهم، مؤكدين أنهم ينتظرون تحركاً سريعاً من السلطة المحلية والشركة النفطية والجهات المعنية لإصلاح الأنبوب المتهالك ووقف التسرب، وإزالة ورفع النفايات والمخلفات الناتجة عنه من على الأرض.
وأوضح الأهالي في اتصالاتهم أنه تم في وقت سابق وبتوجيه من المسؤولين في وزارة المياه، والهيئة العامة لحماية البيئة، إرسال فريق متخصص إلى المنطقة لمعاينة الأنبوب والموقع الذي يتسرب منه النفط الخام ولتحديد المخاطر والأضرار البيئية التي ستنجم عن استمرار تدفقه وانتشاره إلى مساحات واسعة.
ولفت الأهالي إلى أنهم ومنذ نزول الفريق المتخصص لم يلمسوا أي تحرك لإصلاح الخلل في الأنبوب ورفع الضرر عنهم، معبرين عن استغرابهم من أن السلطة المحلية بمحافظة شبوة وبدلاً من التجاوب مع مناشدات المواطنين لإنقاذهم من هذه الكارثة أقدمت على اعتماد مشاريع جديدة تتضمن مد أنابيب أخرى لنقل النفط الخام من حقول الإنتاج إلى ميناء النشيمة، دون اتخاذ أي إجراء لمعالجة مشكلة التسرب النفطي من الأنبوب المتهالك.
