وزيرة خارجية السويد تلتقي المجلس الانتقالي ونائب رئيس الوزراء وتغادر عدن

> عدن «الأيام» خاص

> غادرت مطار عدن مساء اليوم الخميس السيدة آن ليندي وزيرة الخارجية السويدية والوفد المرافق لها على متن طائرة سويدية خاصة.

هذا وقد وصلت الوزيرة والوفد المرافق لها صباح اليوم الخميس الى مطار العاصمة عدن وكان باستقبالها محا فظ عدن.

والتقت السيدة آن ليندي بالمجلس الانتقالي الجنوبي و بنائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي في عدن قبل مغادرتها ووصل مع الوزيرة كل من السيد بيتر سيمنبي المبعوث السويدي الخاص للشرق الاوسط وشمال إفريقيا والسيد نيكلاس تروفي سفير مملكة السويد، وذلك في إطار زيارتها القصيرة إلى العاصمة عدن.

لقاء نائب رئيس الوزراء
لقاء نائب رئيس الوزراء
وقالت وكالة الانباء الرسمية سباء ان لقاء نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي،، بالوزيرة جرت خلاله مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالجهود التي تبذلها الحكومة السويدية لتحقيق السلام وحرص الحكومة الشرعية على الخروج بحل نهائي للأزمة وإنهاء التمرد الحوثي وفقا للقرارات الدولية بهذا الشأن.

وأعرب نائب  رئيس الوزراء عن تقديره لمساعي الحكومة السويدية وجهودها لإرساء السلام في اليمن.. مؤكدا  أن استمرار عرقلة مليشيا الحوثي الانقلابية لتنفيذ اتفاق استوكهولم بعد مرور اكثر من عام على توقيعه برعاية الأمم المتحدة يشير إلى عدم جديتها في السلام والرضوخ للحل السياسي.

وبعد ذلك التقت الوزيرة بالمجلس الانتقالي الجنوبي حيث استقبلها السيد احمد حامد لملس  الأمين العام للمجلس الانتقالي.

وحضر اللقاء في المجلس الانتقالي  مستشار رئيس المجلس للشؤون الخارجية الدكتور عبدالعزيز الدالي.

لقاء المجلس الانتقالي بوزيرة الخارجية السويدية
لقاء المجلس الانتقالي بوزيرة الخارجية السويدية
من جهته رحب الأمين العام بوزيرة الخارجية مملكة السويد والوفد الرفيع المصاحب لها، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تقودها ممكلة السويد لإحلال السلام في اليمن.
وناقش الامين العام مع السيدة آن ليندي مسار العملية السياسية في اليمن في ظل التطورات والمستجدات التي تشهدها وخاصة في ظل الجهود الأممية الرامية لإنها الأزمة والصراع في اليمن وكذا الجهود الإقليمية التي تدفع نحو تصويب الاوضاع السياسية في إطار المناطق المحررة.

وأوضح الأمين العام للسيدة آن ليندي أن المجلس الانتقالي الجنوبي، حرص خلال الفترة الماضية على التعاطي الإيجابي والبناء للمساهمة في مساعدة الجهود الأممية لإحلال السلام، وكذا التعاطي مع جهود الأشقاء في التحالف العربي وتوقيع اتفاقية وخارطة طريق مؤقتة بين المجلس الانتقالي والحكومة برعاية وإشراف المملكة العربية السعودية والتي من شأنها أن تسهم وتمهد للجهود الأممية لاستعادة مسار العملية السياسية واستكمال مساعيها لإحلال السلام الشامل.

واستعرض الأمين العام أمام السيدة آن ليندي العقبات التي تضعها تيارات متشددة داخل الحكومة اليمنية لإعاقة تنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى أن هذه الأطراف هي من تدفع نحو أطاله أمد الحرب والاستثمار والتجارة من خلاله، مؤكدا أن المجلس الانتقالي عازم وحازم مع القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية على تنفيذ وتطبيق الاتفاق والدفع نحو تطبيع الحياة ومعالجة الأوضاع السياسية والإقتصادية والتمهيد للانخراط في العملية السياسية النهائية للوصول إلى تسوية تنهي الصراع وتؤسس لسلام دائم ومستدام .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى