ناسا: كورونا ساهم في تنقية الهواء في الصين وتراجع حدة التلوث

> أوضحت صور "ناسا" أن القيود المفروضة على السفر وإغلاق الشركات الصينية ساهم في انخفاض ثاني أكسيد النيتروجين بشكل كبير .
ووفقا للعلماء في "ناسا"، فقد كان الحد من تلوث ثاني أكسيد النيتروجين واضحا بالقرب من مدينة ووهان بمقاطعة هوبي، حيث بدأ تفشي الفيروس القاتل، الذي انتشر في أكثر من 58 دولة في العالم.

يشار إلى أن الحجر الصحي في ووهان كان الأول من بين العديد من الإجراءات المطبقة في جميع أنحاء الصين، ومن ثم في كافة أنحاء العالم.
وقالت الباحثة في جودة الهواء في "ناسا" فاي ليو "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا الهبوط الكبير بمعدلات التلوث في مساحة واسعة لحدث معين".

وأشارت ليو لتراجع مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في عدة بلدان خلال فترة الركود الاقتصادي، الذي بدأ عام 2008، إلا أنها ذكرت أن الانخفاض كان تدريجيا ولم يكن بهذه السرعة كما هي الحال مع الصين.
وتزامن الانخفاض في ثاني أكسيد النيتروجين مع احتفالات العام القمري الجديد في الصين ومعظم دول آسيا، حيث تغلق الشركات والمصانع من الأسبوع الماضي في يناير إلى أوائل فبراير للاحتفال بالحدث، بشكل عام.

وتابعت ليو قائلة: "هذا العام، كان معدل الانخفاض في مستويات ثاني أكسيد النيتروجين أكثر أهمية مما كان عليه في السنوات الماضية واستمر لفترة أطول"، مضيفة "أنا لست متفاجئة لأن العديد من المدن على مستوى البلاد قد اتخذت تدابير للحد من انتشار الفيروس".
وقارن الباحثون في "ناسا" مستويات وقيم ثاني أكسيد النيتروجين في العام 2020 مع متوسط الكميات المكتشفة في مثل هذا الوقت في الفترة من 2005 إلى 2019.

وأظهرت النتائج أنه في العام 2020، كانت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في شرق ووسط الصين أقل بكثير مما لوحظ عادة في تلك الفترة الزمنية، وجاءت أقل بنسب تتراوح من 10 إلى 30 في المئة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى