تطورات قضية "مريم" خاطفة الأطفال بالسعودية وأزواجها الـ 4 والخامس يمني

> «الأيام» إرم نيوز

>

كشف الصحفي الكويتي، المتخصص بالقضايا الأمنية والحوادث، أبوطلال الحمراني، معلومات جديدة بشأن قضية "خاطفة الأطفال" في المملكة العربية السعودية.

ورجح وجود شخص رابع "غامض" ومشتبه فيه بالقضية، وقد يكون أحد أزواج المتهمة "مريم".

وقال أبوطلال إن "مريم" تزوجت من 4 أشخاص شرعا، فيما تزوجت ”منصور اليمني" عرفيا؛ ما يجعل أزواجها خمسة.

وأوضح أن هناك "زوجا رابعا" عقب "الزوج الثالث" خالد حمود المهنا، والذي سجل المختطف "نايف قرادي" باسمه وتم ضبطه، مؤكدا أن "الرابع" تحوم حوله شبهات كثيرة وتزوجها بالتزامن مع خطف "القرادي" لكنه قام بتطليقها لاحقا، وقد جاء بعده ”منصور اليمني" والمشتبه فيه بمساعدتها على اختطاف ”موسى الخنيزي ويوسف العماري“، مؤكدا أن ”لا معلومات متوافرة" بشأن "الزوج الرابع".

وروى تفاصيل بداية القصة، إذ قال إن "منصور اليمني"، واسمه منصور قايد عبدالله، تعرف على المتهمة "مريم" بعد اختطاف "نايف القرادي"، لكنه شهد أو تورط بـ“الخنيزي والعماري“، وكان ”منصور اليمني" يعمل بالخرج وقدم للدمام عام 1417 هـ (الموافق 1995م) وتعرف في ذلك الوقت على مريم عن طريق شخص يدعى ”مصطفى".

وأضاف أن ”مريم“ ذهبت أوائل عام 1996م إلى معرض السيارات لتأخذ صورة "مصطفى"، وهو مصري الجنسية، وكانت تهيم به لكنه توفى في مصر، وطلبت من ”منصور اليمني“ آنذاك صورته المعلقة في المعرض حيث كان يعمل قبل وفاته.

وسمح هذا اللقاء بتودد "منصور" لـ"مريم"، وأقام علاقة معها، مدعيا أنه تزوجها ”عرفيا“، وبعدها تابع مهمة اختطاف الأطفال مع ”مريم“.

وشكك الصحفي أبوطلال بأن يكون المدعو ”مصطفى“ متورطا مع ”مريم“ باختطاف ”القرادي".

وشدد على وجود ”زوج رابع“، مؤكدا أن المتهمة ”مريم“ تزوجت الأول في سن 17 عاما وتطلقت بعد سنتين، والزوج الثاني تزوج عليها فطلبت الطلاق، وأما الثالث وهو خالد المهنا، والذي سجل ”نايف“ باسمه وتم ضبطه عقب إجرائه لقاء متلفزا، أما ”الرابع“ فهو الحلقة المفقودة، والذي جاء من بعده ”منصور اليمني“.

شكوك بشأن "ابنة" مختطفة

ووفقا لمعلومات سابقة عن المتهمة ”مريم“، والتي تبين أن لديها ابنتين إحداهما في حفر الباطن، والأخرى لا تزال في المنزل، وطلب ”منصور اليمني“ في وقت سابق من ”المختطفين“ التخلص من بعض الأدلة التي تدين ”مريم“، كما نقلته قناة ”الإخبارية“ آنذاك، فإن شكوكا تحوم حول ”الابنة“ التي بقيت في المنزل.

وقال الصحفي الحمراني، إن ”مريم“ عمدت إلى إخفاء ”الخنيزي والعماري والقرادي“ عن جيرانها ولم يظهروا إلا بعد سنتين قبل كشف القضية، وكان هناك ”ابنة“ تقيم معها لم تظهر إلا قبل سنوات قليلة في يوم زفاف نجلها الأكبر ”محمد“، والذي يعيش في شقة أخرى، في حين أن ابنتها الأخرى متزوجة في حفر الباطن.

وشغلت قضية ”خاطفة الأطفال“ في المملكة العربية السعودية الرأي العام السعودي، كما صارت محط اهتمام وسائل الإعلام الخليجية والعربية، حيث تعد هذه القضية إحدى أغرب القضايا التي عرفتها المملكة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى