مصري يحول عجلته إلى قهوة متنقلة
> المنيا «الأيام» اليوم السابع:
> "الأيد الشغالة" شعار رفعه أحمد، أحد شباب المنيا الذين رفضوا انتظار الوظيفة الميري، لتحقيق حلمه في أن يكون صاحب عمل خاص، فكانت العجلة القديمة التي يمتلكها منذ صغره هي طريقته للبدء في مشروعه وتحقيق ذاته.
"قهوة عيون" هكذا أطلق أحمد على عجلته القديمة التي تحمل كل أنواع المشروبات، يتنقل بها في مدينة المنيا حيث الرزق الحلال، لم يكن يتوقع أن تكون جاذبة للشباب وتصبح قبلة لأبناء المحافظة لتناول القهوة المصنوعة على الرمال.
يقول أحمد عيون محمد 29 سنة ويقيم بمدينة المنيا "حصلت على دبلوم صنايع قسم زخرفة، وأنا من أسرة ميسورة الحال، لكني فكرت أن أحقق ذاتي من خلال عمل خاص بي ثم أصل من خلاله للقمة"، وأضاف "فكرت كثيرا في العديد من المشروعات لكن جميعها كان يتطلب مبالغ مالية كبيرة، ولكن عشقي لصناعة القهوة كان دافعا لي في عمل مثل هذا المشروع، فقررت عمل القهوة بالفعل لكن كنت أريد أن أكون مختلفا حتى أجذب الشباب، فجاءت فكرة إعادة تدوير العجلة، التي أمتلكها منذ زمن بعيد وكانت قديمة، إلا أنني قررت أن تكون هي البداية".
وتابع: إعادة تدوير العجلة كلفني 2000 جنيه فقط، وهي تحمل كل أغراض القهوة دون أن ينقصها شيء، ويوجد عليها كافة المشروبات الساخنة وأهم مشروب، ويقبل عليه الكثير من الشباب هو القهوة المصنوعة على الرمال.
وأشار إلى وجود مشروعات كثيرة في أذهان الشباب، لكن تواجه أصحابها الكثير من المشكلات، أهمها المكان والكهرباء، "لكن بعجلتي استطعت أن أتخطى تلك المعوقات، فأنا أخرج من البيت متوجها إلى العمل، حيث أخرج عقب العصر مباشرة مستقلا عجلتي إلى شارع طه حسين في قلب مدينة المنيا، حيث يتجمع من حولي الشباب وانتهي من العمل في ساعات متأخرة بالليل".
"قهوة عيون" هكذا أطلق أحمد على عجلته القديمة التي تحمل كل أنواع المشروبات، يتنقل بها في مدينة المنيا حيث الرزق الحلال، لم يكن يتوقع أن تكون جاذبة للشباب وتصبح قبلة لأبناء المحافظة لتناول القهوة المصنوعة على الرمال.
يقول أحمد عيون محمد 29 سنة ويقيم بمدينة المنيا "حصلت على دبلوم صنايع قسم زخرفة، وأنا من أسرة ميسورة الحال، لكني فكرت أن أحقق ذاتي من خلال عمل خاص بي ثم أصل من خلاله للقمة"، وأضاف "فكرت كثيرا في العديد من المشروعات لكن جميعها كان يتطلب مبالغ مالية كبيرة، ولكن عشقي لصناعة القهوة كان دافعا لي في عمل مثل هذا المشروع، فقررت عمل القهوة بالفعل لكن كنت أريد أن أكون مختلفا حتى أجذب الشباب، فجاءت فكرة إعادة تدوير العجلة، التي أمتلكها منذ زمن بعيد وكانت قديمة، إلا أنني قررت أن تكون هي البداية".
وتابع: إعادة تدوير العجلة كلفني 2000 جنيه فقط، وهي تحمل كل أغراض القهوة دون أن ينقصها شيء، ويوجد عليها كافة المشروبات الساخنة وأهم مشروب، ويقبل عليه الكثير من الشباب هو القهوة المصنوعة على الرمال.
وأشار إلى وجود مشروعات كثيرة في أذهان الشباب، لكن تواجه أصحابها الكثير من المشكلات، أهمها المكان والكهرباء، "لكن بعجلتي استطعت أن أتخطى تلك المعوقات، فأنا أخرج من البيت متوجها إلى العمل، حيث أخرج عقب العصر مباشرة مستقلا عجلتي إلى شارع طه حسين في قلب مدينة المنيا، حيث يتجمع من حولي الشباب وانتهي من العمل في ساعات متأخرة بالليل".
