"مجموعة جنوبيات" تؤكد على دور المرأة في تحقيق السلام والتنمية

> عدن «الأيام» خاص

>  شددت مجموعة جنوبيات من أجل السلام، على أهمية تعزيز دور المرأة في البناء وحفظ السلام، متعهدةً بمواصلة جهودها في دعم ومساندة قوى الخير المحبة للسلام.

جاء ذلك، في بيان أصدرته المجموعة، اليوم، بمناسبة الذكرى العاشرة بعد المائة ليوم المرأة العالمي المصادف اليوم، 8 من مارس من كل عام.

وحيّت جنوبيات النساء في كل بقاع العالم والمرأة العربية واليمنية على وجه الخصوص، بهذه المناسبة التي اعتبرتها عنواناً لنضالات المرأة وتكريماً لتضحياتها من أجل الحق الإنساني والكرامة، متمنية خلاص الأمم من فايروس كورونا الذي حصد الأرواح، إذ تأتي المناسبة هذا العام والعالم في وضع صحي بيئي صعب للغاية بسبب انتشار الفيروس.

وقالت المجموعة في بيانها: "لقد كان أملنا كبيراً بأن تحل علينا هذه المناسبة وقد شهدت البلدان المشتعلة بالحروب في وطننا العربي وبلادنا انفراجاً ونجاحاً للعملية السياسية وجنوحاً نحو إيقاف الحروب وإحلال السلام المستدام، لاسيما وأن وزر وتبعات هذه الحروب تدفع المرأة ثمنها باهضاً على مختلف الأصعدة، وأن المآثر التي اجترحتها نساء القرن الماضي، في كل الدول تبعات الحرب العالمية الثانية التي راح ضحيتها عشرة ملايين نسمة تحتم علينا اليوم كنساء أن نبذل قصارى جهودنا، لرفع راية السلام، وقد مثّل أمامنا هذا الدور منذ ذلك الحين وحتى لا تقع الشعوب في أتون حرب عالمية ثالثة يغيب فيها العقل والموقف الإنساني عن خدمة قضايا الإنسان والحياة الآمنة في سلام تضمن له العيش الكريم".

واستذكر البيان، المناضلة الألمانية البارزة في الحركة النسائية العالمية "كلارازيتكن" التي اقترحت إعلان الثامن من مارس في المؤتمر الثاني للنساء الاشتراكيات المنعقد في مدينة كوبنهاجن في العام 1910م، يوماً مشهوداً في تاريخ الإنسانية والحركة النسائية العالمية بتخليد نضالات العاملات في أحداث مصنع الغزل والنسيج بمدينة شيكاغو الأمريكية التي راح ضحيتها عدد من النساء العاملات، مشيراً إلى أن حدثاً كهذا يعد دلالة عظيمة على أمجاد المرأة عبر المراحل الزمنية المختلفة، كما أن التاريخ وحقائقه تؤكد أن المرأة الجنوبية كانت شريكاً فاعلاً وأساسياً في إرساء دعائم الأمن والسلام على صعيد الوطن والإقليم والعالم.

وأوضحت المجموعة بأن أولى اهتماماتها أن يكون لهن دور متصاعد ومتميز، لإيقاف الحرب والمشاركة الفاعلة في عملية السلام المستدام وتحقيق تنمية دائمة لحل تبعات حرب عبثية طال أمدها، إذ تدخل الحرب في اليمن عامها السادس، وذلك بالاستناد إلى القرار الأممي 1325، الصادر عن مجلس الأمن الدولي والقرارات المكملة له والذي يؤكد على الأهمية البالغة التي تحتلها مشاركة المرأة في إحلال السلام ودرءاً للمخاطر المترتبة عن استمرارية الحرب خاصةً وأن النساء والأطفال هم الفئات الأكثر تضرراً من الحروب والنزاعات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى