الانتقالي يدعو الأحزاب اليمنية لإدانة المؤامرات ضد الجنوب

> عدن «الأيام» خاص

> اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي الدعوة التي أطلقها أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان القدسي، في مؤتمره الصحفي الخميس الماضي فيما يتعلق بالجنوب، إشارات جيدة ومرحب بها، وتلتقي مع توجهات الانتقالي، وحرصه على إحلال السلام وإنجاح المشروع العربي في مواجهة مشروع التمدد الإيراني.

وفي بلاغ صحفي له، وزعه أمس، قال المتحدث الرسمي باسم الانتقالي الجنوبي م. نزار هيثم: "إن الانتقالي يتطلع لأن تلتقط الأحزاب اليمنية دعوة أمين عام الناصري، وأن تسعى لتوحيد جهودها شمالا باتجاه المعركة الأساسية وفي مواجهة المليشيات الحوثية، وإدانة كل المؤامرات والحشود التي تستهدف الجنوب، باعتبار أن الجنوب حتى اللحظة هو الشريك الأساسي في هذه المعارك، ومن الخطأ استعداؤه واتخاذه عدواً".

وجدد المتحدث نزار هيثم في بلاغه التأكيد أن الانتقالي منفتح على كل القوى السياسية المناهضة لمشروع إيران والحوثي في اليمن، مع التمسك والحفاظ على خصوصية الجنوب وأهداف ثورته التي لا تراجع عنها، وقال: "إننا في الانتقالي نرى أن جبهة المقاومة هي الأكثر أهمية، وقد أثبتت نجاعتها في التصدي للمشروع الحوثي حتى الآن، والانطلاق منها لتحقيق أهداف المشروع العربي بعيداً عن الشرعية المخترقة من قبل الأحزاب والشخصيات التي أدمنت الفشل".

ودعا المتحدث باسم الانتقالي القوى السياسية اليمنية للوقوف إلى جوار الجنوب، وليس العكس، كما هو حاصل الآن، مبينا أن ذلك سوف يلحق ضرراً بالجميع، مذكّرا في نفس الوقت تلك القوى بأن الجنوب يتحمّل اليوم العبء الأكبر في هذه المعركة أكان عسكريا في مختلف الجبهات، والتي تخلف يومياً قوافل من الشهداء والجرحى، أو اقتصاديا وأمنياً، من خلال تحوله إلى قبلة للاجئين والنازحين من مختلف محافظات الشمال، والمقدرة أعدادهم بالملايين، وما يترتب على ذلك من التزامات تأتي على حساب معيشة المواطن في الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى