انفجار مقذوف بطفل من مخلفات المعارك في الضالع
> الضالع «الأيام» خاص
> انفجر مقذوف من مخلفات المعارك، أمس الأول، بالطفل ماهر علي عبدالله محمد 12 عاما في قرية الخورة وسط منطقة حجر السفلى شمال غربي الضالع، ما تسبب بإصابته بجروح بالغة، وقد تم إسعافه على الفور إلى مستشفى النصر العام ومن ثم إلى عدن لخطورة حالته.
وقال مصدر طبي يعمل في مستشفى النصر العام: "إن الطفل أتى المستشفى فاقد الوعي ويعاني من كسور عميقة وتهشم في عظمة ساقه الأيمن وشظايا في الرقبة وأسفل البطن، إلى جانب فقدانه قبضة يده اليمنى بشكل تام إثر ذلك الانفجار".
عائلة الطفل قالت إن المقذوف كان مرميا لما يقارب الشهرين في سطح المنزل، بعد أن وجدته ابنتهم الصغيرة في أحد الشعاب وقامت بجلبه للمنزل، مضيفة: "لم نكن مدركين حينها بأنه خطر وقابل للانفجار، وقد تفاجأنا بانفجاره في طفلنا ماهر، لتحل علينا هذه الكارثة".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي بعد مرور حوالي أسبوعين من حادثة مماثلة في قرية باجة وسط منطقة حجر عند انفجار مقذوف بعدد من النساء، وقد أرجع مراقبون تكرار مثل هذه الحوادث إلى عدم وعي المواطنين من أهالي هذه المناطق بالأخطار التي تحيط بهم بعد دخول مناطقهم في خط المواجهات العسكرية.
وقد شهدت معظم مناطق حجر عمليات قصف عشوائي قامت بها الجماعة الحوثية إلى جانب زراعتها حقول الألغام، ومن المرجح وجود مثل هذه المتفجرات بأعداد كبيرة، الأمر الذي يستدعي من الجهات المختصة القيام بواجبها في نشر وتقديم الرسائل التوعوية بالأخطار التي تحيق بأهالي تلك المناطق، إضافة إلى عمليات المسح لتصفية المنطقة من هذه الأخطار.
وقال مصدر طبي يعمل في مستشفى النصر العام: "إن الطفل أتى المستشفى فاقد الوعي ويعاني من كسور عميقة وتهشم في عظمة ساقه الأيمن وشظايا في الرقبة وأسفل البطن، إلى جانب فقدانه قبضة يده اليمنى بشكل تام إثر ذلك الانفجار".
عائلة الطفل قالت إن المقذوف كان مرميا لما يقارب الشهرين في سطح المنزل، بعد أن وجدته ابنتهم الصغيرة في أحد الشعاب وقامت بجلبه للمنزل، مضيفة: "لم نكن مدركين حينها بأنه خطر وقابل للانفجار، وقد تفاجأنا بانفجاره في طفلنا ماهر، لتحل علينا هذه الكارثة".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي بعد مرور حوالي أسبوعين من حادثة مماثلة في قرية باجة وسط منطقة حجر عند انفجار مقذوف بعدد من النساء، وقد أرجع مراقبون تكرار مثل هذه الحوادث إلى عدم وعي المواطنين من أهالي هذه المناطق بالأخطار التي تحيط بهم بعد دخول مناطقهم في خط المواجهات العسكرية.
وقد شهدت معظم مناطق حجر عمليات قصف عشوائي قامت بها الجماعة الحوثية إلى جانب زراعتها حقول الألغام، ومن المرجح وجود مثل هذه المتفجرات بأعداد كبيرة، الأمر الذي يستدعي من الجهات المختصة القيام بواجبها في نشر وتقديم الرسائل التوعوية بالأخطار التي تحيق بأهالي تلك المناطق، إضافة إلى عمليات المسح لتصفية المنطقة من هذه الأخطار.
