> بعثت إدارة الشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، يوم 4 مارس الجاري، رسالة إلى سفير المملكة المتحدة، السيد مايكل ارون، تطلعه بآخر المستجدات الخاصة باتفاق الرياض.

الرسالة قالت إن تنفيذ اتفاق الرياض دخل "مرحلة حرجة"، معتبرة بنوده خطوة إلى حل سياسي ترعاه الأمم المتحدة، وفيه للمرة الأولى "تمثيل على طاولة المفاوضات لصوت جنوبي شرعي".

وعبّرت الرسالة بوضوح عن "المخاطر التي تواجه المكاسب المحققة في الأشهر الأخيرة. وبالذات المخاوف من أفعال حكومة الشرعية على الأرض، والتي تهدد الاستقرار "بما فيها تحريك قوات حكومية باتجاه عدن" و "تصاعد هجمات القاعدة وداعش في الجنوب".. "بمواجهة استمرار قواتنا في تصدر جهود محاربة الإرهاب في الجنوب".

وطالبت الرسالة المملكة المتحدة باتخاذ مواقف متوازنة تجاه تطبيق اتفاق الرياض خصوصاً وأن "المجلس يشعر بأنه نفذ ما عليه، وأن الحكومة تعرقل التنفيذ".

وطالبت الرسالة حكومة المملكة المتحدة بالتركيز على المرأة الجنوبية، وعرضت كافة التسهيلات لضمان مشاركة المرأة.

وتطرّقت الرسالة إلى العديد من المواضيع ذات الحساسية الشديدة تتحفظ "الأيام" على نشرها الآن.