الحوثيون يفرضون إتاوات جديدة على تجار صنعاء

> غارات مكثفة للتحالف في مأرب وحجة والجوف ومقتل ضبعان

> «الأيام» غرفة الأخبار:

دمرت مقاتلات التحالف أمس الأربعاء تعزيزات للحوثيين غربي محافظتي مأرب وحجة في وقت تواصلت المعارك العنيفة في محافظة الجوف للأسبوع الثاني؛ حيث تحاول القوات الحكومية استعادة مدينة الحزم مركز المحافظة الحدودية مع السعودية.
وذكرت وكالة سبأ النسخة الحوثية، أن طيران التحالف العربي شن، أمس، سبع غارات على مناطق متفرقة بمحافظتي الجوف ومأرب، منها أربع غارات على مديرية خب والشعف بالجوف، وثلاث غارات على مديرية مجزر بمأرب.

وكانت مصادر عسكرية أفادت بأن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بعدة غارات تعزيزات ومواقع الحوثيين في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب، بينما قصفت غارات أخرى مواقع الحوثيين في جبل هيلان، استباقاً لهجوم لقوات الجيش الوطني.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن مقاتلات التحالف شنت 17 غارة على مواقع وتعزيزات للحوثيين في منطقة المزرق، وثلاث في مديرية بكيل المير، وغارة أخرى على ميدي بمحافظة حجة.

وفي الجوف، أفادت مصادر أمنية عن مقتل العميد الركن أحمد محمد ضبعان، قائد العلميات العسكرية في جماعة الحوثي، في منطقة اليتمة مساء أمس الأول الثلاثاء. ويعد ضبعان أحد أبرز قيادات الحوثيين في الجوف.
صعّدت جماعة الحوثي من حملاتها ضد التجار والباعة في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها لإجبارهم على دفع إتاوات جديدة دعماً لما يسمى بـ "المجهود الحربي".

وذكرت مصادر أنه بالتزامن مع المعارك العسكرية التي تشهدها جبهات محافظة الجوف عاود الحوثيين خلال اليومين الماضيين مداهمة عدد من المحال التجارية، وألزمت ملاكها بدفع مبالغ تبدأ بـ 3 آلاف، وحتى 50 ألف ريال.
وأشارت صحيفة البيان الإماراتية، أمس، إلى أن المسلحين الحوثيين نفذوا حملات ابتزاز ومداهمة تحت قوة السلاح والتهديد، وقاموا بتحديد المبالغ بحسب حجم وكمية البضائع التي يمتلكها كل محل تجاري.

ونقلت الصحيفة عن عدد من التجار في صنعاء قولهم: "إن المليشيا تمارس بحقهم أبشع صور الانتهاك، وتقوم بفرض مبالغ غير قانونية عليهم، كما اعتقلت العشرات من ملاك المحال الصغيرة والكبيرة ممن رفضوا الاستجابة لدعواتها، وأغلقت محلاتهم ولم تسمح بفتحها إلا بعد دفع المبالغ المفروضة عليهم".
وأشاروا إلى أن عملية المداهمات التي تستهدفهم في الشهر الواحد تصل إلى أكثر من 3 مرات، وبات الكثير من التجار غير قادرين على دفع تلك المبالغ، خصوصاً مع حالة الكساد التي تشهدها الأسواق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى