مستشفى مصافي عدن ينفي استقباله حالة مصابة بفيروس كورونا
مستشفى مصافي عدن
> عدن «الأيام» خاص
>
وأكدت إدارة المستشفى في بيان توضيحي صادر عنها، وتلقت «الأيام» نسخة منه، أن "نتائج الفحوصات التي أجراها فريق الترصد الوبائي التابع لوزارة الصحة أظهرت أن الحالة التي استقبلها المستشفى لم تكن مصابة بفيروس كورونا".. موضحاً أن تقييم الحالة حسب معايير منظمة الصحة العالمية أظهرت وجود حمى خفيفة إلى متوسطة لدى المريض الذي وصل من جمهورية مصر العربية بتاريخ 7 مارس الجاري.
ونفى البيان صحة الأنباء التي تم تناقلها على شبكات التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية حول مغادرة الطاقم الطبي عمله في المستشفى دون تعامله مع الحالة التي "اتضحت إصابتها بحمى خفيفة إلى متوسطة".
وأعتبر البيان أن تعامل المجتمع مع الحالة المشتبهة يدق جرس إنذار للجميع حول كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات وضرورة تحديد أماكن خاصة لاستقبالها وعدم التباطؤ في التعامل مع أي بلاغ حول حالة اشتباه.. لافتاً إلى حالة الخوف والهلع التي شهدتها مديرية البريقة على نحو يظهر نقص التوعية المجتمعية بالمرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه، ما يفاقم حالة الخوف والهلع.
إلى ذلك، نفى وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لشؤون الرعاية الصحية، د.علي الوليدي، تسجيل حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في العاصمة عدن.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الوزارة تلقت أمس بلاغاً من مستشفى مصافي عدن يفيد بوجود حالة يعاني صاحبها المصاب بداء السكري من حمى وصعوبة في البلع، مشيراً إلى أنه تم تكليف فريق من الترصد الوبائي بالوزارة ومكتب الصحة في عدن بشأن فحص الحالة.
وأكد الوليدي أن الفريق طلب من المريض، كإجراء احترازي، ملازمة منزله وعدم الاختلاط بالناس خلال فترة الحجر التي تستمر أربعة أيام بعد أخذ عينة لفحصها بالمختبر المركزي، حيث سيجري متابعة حالاته خلال أيام الحجر من قبل الوزارة ومكتب الصحة في عدن.
تعامل المجتمع مع الحالة المشتبهة يدق جرس إنذار عن كيفية تناقل الشائعات
نفى مستشفى مصافي عدن أن تكون الحالة التي استقبلها، صباح يوم أمس، مصابة بفيروس كورونا.
وأكدت إدارة المستشفى في بيان توضيحي صادر عنها، وتلقت «الأيام» نسخة منه، أن "نتائج الفحوصات التي أجراها فريق الترصد الوبائي التابع لوزارة الصحة أظهرت أن الحالة التي استقبلها المستشفى لم تكن مصابة بفيروس كورونا".. موضحاً أن تقييم الحالة حسب معايير منظمة الصحة العالمية أظهرت وجود حمى خفيفة إلى متوسطة لدى المريض الذي وصل من جمهورية مصر العربية بتاريخ 7 مارس الجاري.
ونفى البيان صحة الأنباء التي تم تناقلها على شبكات التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية حول مغادرة الطاقم الطبي عمله في المستشفى دون تعامله مع الحالة التي "اتضحت إصابتها بحمى خفيفة إلى متوسطة".
وأوضح أن الحالة خضعت لعناية الطاقم الطبي حتى عصر أمس، الأمر الذي أدى إلى تناقل المعلومات المغلوطة عن حالة المريض وإثارة الخوف والهلع بين المواطنين، ما أدى إلى مغادرة المرضى المرقدين في مستشفى المصافي دون استكمال علاجاتهم أو استشاراتهم الطبية، خوفاً من إصابتهم بالعدوى.
تعامل المجتمع مع الحالة المشتبهة يدق جرس إنذار عن كيفية تناقل الشائعات، "صورة متداوله ، تظهر فيها الأطباء والممرضين خارج المشفى بعد تشخيص حالة المريض
وأعتبر البيان أن تعامل المجتمع مع الحالة المشتبهة يدق جرس إنذار للجميع حول كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات وضرورة تحديد أماكن خاصة لاستقبالها وعدم التباطؤ في التعامل مع أي بلاغ حول حالة اشتباه.. لافتاً إلى حالة الخوف والهلع التي شهدتها مديرية البريقة على نحو يظهر نقص التوعية المجتمعية بالمرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه، ما يفاقم حالة الخوف والهلع.
إلى ذلك، نفى وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لشؤون الرعاية الصحية، د.علي الوليدي، تسجيل حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في العاصمة عدن.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الوزارة تلقت أمس بلاغاً من مستشفى مصافي عدن يفيد بوجود حالة يعاني صاحبها المصاب بداء السكري من حمى وصعوبة في البلع، مشيراً إلى أنه تم تكليف فريق من الترصد الوبائي بالوزارة ومكتب الصحة في عدن بشأن فحص الحالة.
وأكد الوليدي أن الفريق طلب من المريض، كإجراء احترازي، ملازمة منزله وعدم الاختلاط بالناس خلال فترة الحجر التي تستمر أربعة أيام بعد أخذ عينة لفحصها بالمختبر المركزي، حيث سيجري متابعة حالاته خلال أيام الحجر من قبل الوزارة ومكتب الصحة في عدن.
