السلطة المحلية بالحديدة: مشاكل كبرى خلفها «ستوكهولم» ولابد من التحرير

> الخوحة «الأيام» خاص

> حملت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة "جماعة الحوثي الانقلابية" كل ما ترتب من إشكاليات كبرى ما بعد "ستوكهولم" جراء تنصلها عن كافة الالتزامات والأضرار الفادحة بالمستويات المعيشية والوظيفية والخدمية.
وطالبت السلطة المحلية بإنهاء اتفاق ستوكهولم، واستكمال تحرير مدينة الحديدة ومينائها الإستراتيجي، لإنهاء المعاناة الإنسانية.

وتراس أمس محافظ الحديدة  د. الحسن الطاهر الاجتماع الأول للمكاتب التنفيذية في المديريات بالمحافظة، والذي عقد بمديرية الخوخة الساحلية جنوب الحديدة على الساحل الغربي.

ووقف الاجتماع على جملة من القضايا المتراكمة بمختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والخدمية، من أبرزها توفير سبل الوقاية الاستباقية احترازاً من فيروس كورونا، الذي أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي وباءً عالمياً.

وركز الاجتماع على قضية رواتب موظفي المحافظة المتوقفة منذُ ديسمبر الماضي، على خلفية تسييسها بسبب اتفاق ستوكهولم الذي قضى بدفع الحوثيين إيرادات المحافظة إلى الشرعية مع رفض التنفيذ، إضافة لمنعهم التداول بالعملة الجديدة في مناطق سيطرتهم.

وحمل الاجتماع اتفاق ستوكهولم، كل ما ترتب بعد التوقيع من مشاكل كبرى على مستوى توقف رواتب الموظفين وتدهور الجوانب الصحية والإنسانية والتعليمية، مطالباً بإنهاء الاتفاق، لاستكمال تحرير مدينة الحديدة ومينائها الإستراتيجي، لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يكابدها مئات الآلاف من أبناء السهل التهامي.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى