العمالقة تتصدى لهجوم حوثي في حيس وتوقع 15 قتيلا وجريحا

> «الأيام» عن المركز الإعلامي لألوية العمالقة

> تصدت القوات المشتركة، أمس، لهجوم انتحاري حوثي في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، وأسقطت 15 من عناصر الحوثي بين قتيل وجريح.

وقال مصدر ميداني في القوات المشتركة إن "مجموعات من عناصر الحوثي حاولت الهجوم على مواقع القوات المرابطة غرب المديرية بشكل انتحاري، لكن القوات المشتركة تصدت للهجوم ببسالة وكبدت المليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح".

وأضاف المصدر أن "مدفعية القوات المشتركة تمكنت من دك العناصر الحوثية التي حاولت الهجوم بضربات مباشرة أوقعت 15 حوثياً بين قتيل وجريح، فيما لاذت بقية العناصر بالفرار".

هذا، ولم تكتفِ القوات المشتركة في محافظة الحديدة بقتال الحوثي، بل تعمل جاهدةً على توفير أعلى معايير الأمن والحماية للمؤسسات والمرافق الحيوية البرية والبحرية، رغم خروقات صواريخ ومدافع المليشيات التي تطال هذه المرافق.

شركة مطاحن البحر الأحمر واحدة من أهم الشركات التي تغذي المناطق المحررة وغير المحررة بالمواد الغذائية، تتخذ القوات المشتركة فيها كافة التدابير الأمنية التي من شأنها تعزز الأمن في المطاحن من خلال تشديد الحراسات بالجنود ونشر الدوريات في الطرقات بشكل متواصل، لضمان وصول المواد الغذائية إلى كافة المناطق.

وأكد المقدم بكيل ناصر أحمد الشنيني، قائد الكتيبة التاسعة في المقاومة الوطنية، أن القوات قائمة بحماية مطاحن البحر الأحمر وجميع المصانع الموجودة في الحديدة، وتأمين الطرق لخروج شاحنات الإغاثة من المصانع إلى المناطق المحررة وغير المحررة، رغم الخروقات الحوثية والانتهاكات لحقوق الإنسان.

وتسعى مليشيات الحوثي إلى منع العمال من الذهاب والعودة للعمل في المطاحن من خلال إغلاق مداخل ومخارج مدينة الحديدة بالألغام والعبوات الناسفة، لكن حرص العمال وتعاون القوات المشتركة يأبى بتذليل كل الصعوبات والتحديات للاستمرار في إنتاج الدقيق.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة الغذاء العالمي كانت قد أعادت تشغيل مطاحن البحر الأحمر بعد أن قصفت مليشيات الحوثي بقذائف المدفعية مطاحن البحر الأحمر في 26 ديسمبر 2019، مما تسببت بإتلاف (51) ألف طن من المواد الغذائية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى