وزير الخارجية: تنفيذ اتفاق الرياض ضرورة لا تحتمل إعاقة الانتقالي

> «الأيام» غرفة الأخبار

> تواصل الحكومة الشرعية باليمن المعترف بها دوليا توجيه اصابع الاتهام الى المجلس الانتقالي الجنوبي في عدم تنفيذ اتفاق الرياض الذي مضى على توقيعه اربعة اشهر حيث زعمت مجددا امس أستمرار المجلس الانتقالي في أعمال التصعيد ووضع المعوقات امام تنفيذ بنود اتفاق الرياض.

وكان اتفاق الرياض وقعته الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في 5 نوفمبر عام 2019 برعاية من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات لانهاء احداث اغسطس من العام نفسه.

وأمس الاربعاء لم يتردد وزير الخارجية اليمني محمد عبدالله الحضرمي خلال لقائه أمس الاربعاء في الرياض سفراء امريكا وفرنسا وروسيا وبريطانيا(الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن الدولي عدا الصين لم تحضر لقاء امس) عن التلميح بفشل اتفاق الرياض بسبب ما اسماه "نهج التصعيد غير المبرر من قبل المجلس الانتقالي والذي شهدته (العاصمة المؤقتة عدن) في الفترة الأخيرة"، حيث قال"إن ما تقوم به قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة "عدن" يعد استمرارا للتمرد المسلح وتصعيداً غير مبرر".

وبحسب وكالة انباء سبأ الشرعية اعرب الحضرمي عن " تطلعه الى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف مثل هذه الممارسات". وجاءت لقاءات الحضرمي بالسفراء الاربعة بعد ايام على اجتماعات مماثلة لقيادات بالمجلس الانتقالي بالسفراء الاربعة في عدة عواصم كان اخرها الاعلان عن لقاء السفير البريطاني لدى اليمن بعضو وفد المفاوضات الانتقالي عدنان الكاف في الاردن الاحد الماضي.

وذكرت وكالة سبأ الشرعية ان وزير الخارجية شدد "على أن تنفيذ اتفاق الرياض أصبح ضرورة لا تحتمل المماطلة والإعاقة من قبل المجلس الانتقالي".

وعبر عن تطلعه إلى أن تتخذ السعودية باعتبارها الضامن للاتفاق "إجراءات حازمة لوقف مثل هذه الممارسات"، مشدداً على أن "استمرار المجلس الانتقالي في هذا النهج وهذه الممارسات والتصعيد سيترتب عليه تبعات تهدد بفشل اتفاق الرياض".

واشارت الوكالة الى ان الوزير الحضرمي ناقش أيضا مع السفراء الأربعة، المستجدات على الساحة اليمنية ومنها "تداعيات استمرار الانتهاكات الحوثية، والتي نتج عنها تعليق عمل الفريق الحكومي في الحديدة، وكذا هجمات جماعة الحوثيين على محافظتي الجوف ومأرب، اضافة الى الخطوات الاحترازية المتخذة من قبل الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.

وشدد وزير الخارجية بهذا الجانب على أن "استئناف عمل الفريق الحكومي في اتفاق استوكهولم "مرهون بتنفيذ عدد من الإجراءات والضمانات منها تأمين نقاط المراقبة وإزالة الألغام الأرضية، والضغط على الحوثيين للسماح بنشر مراقبي الأمم المتحدة في جميع نقاط المراقبة، ونقل مقر بعثة الأمم المتحدة إلى موقع محايد".

وقال الحضرمي أنه "من غير المقبول الاستمرار في المشاركة والسكوت عن هذه الانتهاكات وأن مليشيات الحوثيين وحدها تتحمل مسؤولية انهيار اتفاق الحديدة".

وافادت وكالة"سبأ" بأن السفراء الأربعة اكدوا من جانبهم خلال اللقاء، "حرص دولهم على إيقاف التصعيد في اليمن والعودة لعملية السلام الأممية، داعيين الى ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض، ودعم جهود المبعوث الأممي بغية تثبيت التهدئة في الحديدة وبقية أرجاء اليمن، والعمل من أجل إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى