اللواء بن بريك: معارك مأرب والجوف مسرحية تمهّد لمفاوضات أممية

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
بن بريك: الانتقالي سيمثل الجنوب في مفاوضات أممية قادمة
اعتبر رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء أحمد سعيد بن بريك، معارك الشرعية والحوثيين في الجوف ومأرب، "مسرحية" تمهد لمفاوضات أممية.

وقال بن بريك في تصريحات صحفية نشرتها، أمس، وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن ما جرى من سيطرة ونصر وانكسارات في الجوف ونهم ومأرب "مسرحية لتثبيت أوضاع على الأرض بين الطرفين المنهكين، وهما الحوثيون وحزب الإصلاح، من أجل المفاوضات القادمة".

وأضاف رئيس الجمعية الوطنية: "إن ما يجري على الأرض وبدون قتال هو تمهيد للمحادثات القادمة التي ترعاها الأمم المتحدة بالاشتراك مع التحالف". مشيراً إلى أن "الحوثيين في مأرب يعرفون جيداً من هي المقاومة الجنوبية ومن هم الجنوبيون الذين أخرجوهم من عدن في أيام معدودة".

وأشار بن بريك إلى أن "المجلس الانتقالي يمثل كل الجنوبيين ويضع الجميع في بؤرة الاهتمام، ولا يأبه للخلافات الداخلية البسيطة، ويرى المجلس أن أي خلاف في الرأي سوف يذوب مع الزمن ويجتمع شمل كل الجنوبيين على رأي واحد ضد جحافل التآمر من جانب الإصلاح وحركته والقوى (الانقلابية) الحوثية".

وأوضح رئيس الجمعية الوطنية: "إنه رغم التنازلات التي قدمها المجلس الانتقالي في اتفاق الرياض والعراقيل التي توضع أمام تنفيذه، نحن نتفاهم مع التحالف العربي الذي يربطنا به تحالف إستراتيجي، وقد وقّعنا على اتفاق الرياض لضمان نجاح التحالف في مهمته "عاصفة الحزم وعاصفة الأمل"، بإضافة انتصارات قام بها المجلس الانتقالي إلى انتصارات الشرعية، وقمنا على هذا الأساس بالتوقيع على الاتفاقية، ونعتبرها قائمة إلى الآن وننتظر إزالة العراقيل التي يقوم بها الإصلاح".

وأكد رئيس الجمعية الوطنية "ما زلنا إلى الآن متمسكين بأن الرئيس عبدربه منصور هادي هو الرئيس الشرعي للدولة اليمنية القائمة، ويعلم الحوثيون والقوى المناهضة للقضية الجنوبية والموجودون في الشمال جيداً قدرة وشجاعة الجنوبيين في الدفاع عن أرضهم، فقد تخلصوا خلال شهرين من الوجود الحوثي داخل الجنوب في العام 2015".

وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقعا، برعاية سعودية، في الخامس من نوفمبر الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس الماضي، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً. بحسب الأمم المتحدة.

وينص الاتفاق على عودة جميع القوات - التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية أغسطس الماضي - إلى مواقعها السابقة، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوماً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى