رئيس انتقالي أبين: قوات الشرعية أرانب في الجوف ومأرب وأسود في الجنوب

> زنجبار «الأيام» خاص

> أكد رئيس القيادة المحلية في المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين، العميد عبدالله الحوتري، أن تريث القوات الجنوبية في الإقدام على شقرة "كان ولا يزال بسبب تواجد جزء من أبناء الجنوب مع الغزاة، الذين وصفهم بـ "الأرانب في الجوف ومأرب والأسود في الجنوب".

وقال الحوتري في تصريح لـ«الأيام»، اليوم: "انسحبوا يا أبناءنا من مواقعكم في شقرة والعرقوب واتركونا 24 ساعة لتروا نزالنا معهم على الأرض، فهل نجد منكم آذاناً صاغية؟".

وأضاف: "أدعو إخواني الجنوبيين قيادات وجنوداً ألّا يكونوا غطاء للغزاة في قتالنا"، مؤكداً "ليعلموا أن أبناء أبين سيقاتلون في الخط الأول في مواجهة الغزاة، وأن رمال منطقة شقرة الساحلية ستكون محرقة للغزاة تتحدث عنها الأجيال"، مجدداً تأكيده على العهد الذي قطعه المجلس الانتقالي الجنوبي بأن "لا نوجه بنادقنا إلى صدور جنوبية مهما كان تبايننا إلا من اعتدى علينا".

وأضاف: "أهيب بأهلنا وأبنائنا في مديريات محافظة أبين عامة ومديريات المنطقة الوسطى وشقرة خاصة، لأن يعودوا إلى الصواب بعد أن توجهت قوات تحالف 7.7 إلى المنطقة الوسطى وشقرة لقتالنا في أرضنا قاصدين جعلها وطنهم البديل".

وأوضح الحوتري أن هروب قوات ما يسمى بالشرعية التابعة لعلي محسن الأحمر من الجوف ومأرب وتسليمها للمليشيات الحوثية، كشفت بجلاء أن ثمة تحالفاً تاريخياً ضارباً في القدم بين القوات التي احتلت الجنوب في عام 94، والتي حاولت احتلاله عام 2015، وكذلك التي هاجمته العام الماضي، لافتاً إلى أن الهدف الرئيسي والنهائي لهذه القوات هو احتلال الجنوب. مؤكداً أن الجنوب اليوم ليس جنوب الأمس، وأن جنوب اليوم لن يسمح لأية مليشيات إصلاحية أو حوثية أو شمالية بأن تعبث بالجنوب ومقدراته، وأن "كل ما نريده هو أن يبتعد الجنود الجنوبيون المغرر بهم من قِبل هذه المليشيات الإصلاحية الإرهابية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى