السلطة المحلية بأبين تناقش استعدادات الترصد وخطة مواجهة كورونا
> زنجبار «الأيام» خاص
> ناقش اجتماع عقد بمستشفى الرازي بمحافظة أبين، أمس، استعدادات الترصد والإنذار المبكر لوباء كورونا وخطة المحافظة لمواجهته والإجراءات الأولية والخطط المعدة من قِبل جهات الاختصاص.
وأكد محافظ أبين، أبوبكر حسين سالم، بأن قيادة السلطة المحلية وأجهزتها ستعمل وفق الإمكانات المتاحة، مشدداً على مكتب الصحة باتخاذ الاجراءات اللازمة للتعامل مع الحالات المصابة بالفايروس إن وجدت.
ووجّه المحافظ الجهات الأمنية والهيئة العامة للمصائد السمكية ومدراء مديريات الساحل بتحمل المسؤولية ومنع الصيادين من الخروج خارج نطاق المحافظة للاصطياد ومعاقبة المخالفين، وكذا احتجاز أي وافد من دول إفريقيا، مشيراً إلى ضرورة طرح كافة الاحتمالات واتخاذ الخطوات الاحترازية من خلال التثقيف والتعامل مع ماهو واقع والعمل على تأهيل المحجر وتجهيزه مع ضمان وقاية العاملين فيه.
وأشار مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان، د.جمال أمذيب، إلى أهمية تكاتف الجهود مختلف القطاعات مع مكتب الصحة العامة والسكان وإلى ضرورة توفر المخصصات المالية التي رُصدت لمواجهة فيروس كورونا للعمل على تدريب الأطباء والعاملين الصحيين في المراكز والمستشفيات الحكومية والخاصة وتدريب فرق الاستجابة بالمديريات لاتخاذ التدابير العلاجية لمواجهة وباء كورونا، موضحاً أنه تم تقديم طلب تخصيص محجر إلى وزارة الصحة وتجهيز قسم الإنعاش في مستشفى الرازي.
ونوّه أمذيب بأن جهود الحكومة ومنظمة الصحة العالمية استهدفت كل من: عدن، سقطرى، المهرة، وحضرموت، بينما تم الاكتفاء بإشعار محافظة أبين برفع الجاهزية بالترصد الوبائي، محذراً من مشكلة توافد الأفارقة من الدول التي أعلن فيها حالات إصابة بالفايروس إلى أبين التي تعد منفذاً مفتوحاً. وقال: "إنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية لاعتماد المحافظة ضمن المنافذ لتوفير مراكز فحص في كل من شقرة وزنجبار وأحور".
من جانبه، أفاد رئيس هيئة مستشفى الرازي، د. محمد الشرفي، بأنه تم إعداد الخطط لاستقبال حالات الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا في مستشفى الرازي متى ما توفرت الإمكانات، حيث سيتم تحديد مبنى ليكون محجراً صحياً لتلك الحالات.
وتناول مدير إدارة الترصد الإلكتروني بمكتب الصحة العامة والسكان، د. عمر فضل عمير، الصعوبات التي تعترض وتعيق تنفيذ خطوات العمل لمواجهة فيروس كورونا، مطالباً الجهات المختصة سرعة توفير الاحتياجات لتدريب الأطباء والكوادر الصحية وتجهيز المحجر وتنفيذ كافة الإجراءات والخطط التي تم وضعها.
وفيما يخص خطة الإصحاح البيئي، أكد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، م. صالح بلعيدي، أنه سيتم معالجة آبار المياه بمادة الكلور وإجراء عمليات الرش الضبابي لتجمعات الصرف الصحي.
وأوضح مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة، د. ياسر باعزب، تنسيق المكتب مع مختلف القطاعات لتنفيذ برامج توعوية تسهم بنشر الوعي في المجتمع للوقاية من فايروس كورونا، كما أنه ستعقد ورشة عمل لرفع مهارات الكوادر الإعلامية في إدارة الأزمات وبث روح السكينة وللتأكيد على دور الإعلام ويتوجب نشره من معلومات لطمأنة المواطن في مثل هذه الظروف، لافتاً إلى أنه تم إنشاء منصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بين أوساط المجتمع.
مكتب الأوقاف والإرشاد أشار من جهته إلى أن الدور التوعوي لن يقتصر على مكتب الصحة والإعلام، بل سيكون المكتب أيضاً شريكاً في التوعية عبر منابر المساجد للوقاية من فيروس كورونا.
وأكد الاجتماع على ضرورة أن تفي الحكومة بالالتزامات المالية التي أقرتها لشراء معدات الإصحاح البيئي وسرعة تجهيز المستشفيات الحكومية والخاصة بالمعدات وتدريب الكوادر الطبية والصحية وتنفيذ الخطط المعدة لمواجهة الوباء.
وأكد محافظ أبين، أبوبكر حسين سالم، بأن قيادة السلطة المحلية وأجهزتها ستعمل وفق الإمكانات المتاحة، مشدداً على مكتب الصحة باتخاذ الاجراءات اللازمة للتعامل مع الحالات المصابة بالفايروس إن وجدت.
ووجّه المحافظ الجهات الأمنية والهيئة العامة للمصائد السمكية ومدراء مديريات الساحل بتحمل المسؤولية ومنع الصيادين من الخروج خارج نطاق المحافظة للاصطياد ومعاقبة المخالفين، وكذا احتجاز أي وافد من دول إفريقيا، مشيراً إلى ضرورة طرح كافة الاحتمالات واتخاذ الخطوات الاحترازية من خلال التثقيف والتعامل مع ماهو واقع والعمل على تأهيل المحجر وتجهيزه مع ضمان وقاية العاملين فيه.
وأشار مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان، د.جمال أمذيب، إلى أهمية تكاتف الجهود مختلف القطاعات مع مكتب الصحة العامة والسكان وإلى ضرورة توفر المخصصات المالية التي رُصدت لمواجهة فيروس كورونا للعمل على تدريب الأطباء والعاملين الصحيين في المراكز والمستشفيات الحكومية والخاصة وتدريب فرق الاستجابة بالمديريات لاتخاذ التدابير العلاجية لمواجهة وباء كورونا، موضحاً أنه تم تقديم طلب تخصيص محجر إلى وزارة الصحة وتجهيز قسم الإنعاش في مستشفى الرازي.
ونوّه أمذيب بأن جهود الحكومة ومنظمة الصحة العالمية استهدفت كل من: عدن، سقطرى، المهرة، وحضرموت، بينما تم الاكتفاء بإشعار محافظة أبين برفع الجاهزية بالترصد الوبائي، محذراً من مشكلة توافد الأفارقة من الدول التي أعلن فيها حالات إصابة بالفايروس إلى أبين التي تعد منفذاً مفتوحاً. وقال: "إنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية لاعتماد المحافظة ضمن المنافذ لتوفير مراكز فحص في كل من شقرة وزنجبار وأحور".
من جانبه، أفاد رئيس هيئة مستشفى الرازي، د. محمد الشرفي، بأنه تم إعداد الخطط لاستقبال حالات الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا في مستشفى الرازي متى ما توفرت الإمكانات، حيث سيتم تحديد مبنى ليكون محجراً صحياً لتلك الحالات.
وتناول مدير إدارة الترصد الإلكتروني بمكتب الصحة العامة والسكان، د. عمر فضل عمير، الصعوبات التي تعترض وتعيق تنفيذ خطوات العمل لمواجهة فيروس كورونا، مطالباً الجهات المختصة سرعة توفير الاحتياجات لتدريب الأطباء والكوادر الصحية وتجهيز المحجر وتنفيذ كافة الإجراءات والخطط التي تم وضعها.
وفيما يخص خطة الإصحاح البيئي، أكد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، م. صالح بلعيدي، أنه سيتم معالجة آبار المياه بمادة الكلور وإجراء عمليات الرش الضبابي لتجمعات الصرف الصحي.
وأوضح مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة، د. ياسر باعزب، تنسيق المكتب مع مختلف القطاعات لتنفيذ برامج توعوية تسهم بنشر الوعي في المجتمع للوقاية من فايروس كورونا، كما أنه ستعقد ورشة عمل لرفع مهارات الكوادر الإعلامية في إدارة الأزمات وبث روح السكينة وللتأكيد على دور الإعلام ويتوجب نشره من معلومات لطمأنة المواطن في مثل هذه الظروف، لافتاً إلى أنه تم إنشاء منصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بين أوساط المجتمع.
مكتب الأوقاف والإرشاد أشار من جهته إلى أن الدور التوعوي لن يقتصر على مكتب الصحة والإعلام، بل سيكون المكتب أيضاً شريكاً في التوعية عبر منابر المساجد للوقاية من فيروس كورونا.
وأكد الاجتماع على ضرورة أن تفي الحكومة بالالتزامات المالية التي أقرتها لشراء معدات الإصحاح البيئي وسرعة تجهيز المستشفيات الحكومية والخاصة بالمعدات وتدريب الكوادر الطبية والصحية وتنفيذ الخطط المعدة لمواجهة الوباء.
